نجيب عصمان: يجب اعتماد الإنتقال الطاقي كوسيلة للتنمية

أفاد نجيب عصمان الخبير في الطاقة اليوم 28 نوفمبر 2022 خلال برنامج اكسبراسو أن عدة بلدان اختارت اليوم التوجه نحو  الطاقات المتجددة باعتبارها وسيلة ومصدر ومحرك للإقتصاد مشيرا ان الوكالة الدولية للطاقة تؤكد أن تداعيات الأزمة الطاقية الحالية ستتواصل خلال السنوات القادمة.

وأضاف انه من المهم تدعيم سياسات الإنتقال الطاقي مشيرا أنه بالنسبة لتونس لديها تأخير بالمقارنة مع السياسة المرسومة بالنسبة للأهداف الطاقية.

هذا وأشار أنه من ضمن التوصيات هو كيفية تفادي طول الإجراءات الإدارية خاصة فيما يتعلق بطلب العروض بالنسبة للمشاريع الكبرى مضيفا انه يجب خاصة تدعيم الموارد البشرية  التي تمكن من انجاز سياسة الإنتقال الطاقي مضيفا أن الكفاءة موجودة.

كما أوضح عصمان أنه يجب المرور بالتعاون الدولي لتعزيز الموارد البشرية.

وبين أنه من المهم كذلك أن يكون لدينا رؤية شاملة ومتكاملة والأخذ بعين الإعتبار الجوانب الإقتصادية والإجتماعية مضيفا أن الطاقات المتجددة هي مصدر للنمو الإقتصادي وتمكن من تحقيق 1 أو 2 بالمائة كتنمية إقتصادية إضافية.

واضاف أنه من الضروري اصدار قانون للإنتقال الطاقي لمنحنا أكثر مقروؤية على الصعيد الدولي و أيضا لوضع أهداف طموحة وواقعية إضافة لتعبئة الموارد البشرية ولكل الإمكانيات من إطار مؤسساتي وتشريعي.

هذا وشدد ضيف أكسبراسو على ضرورة الإستثمار  وخاصة فيما يتعلق بنقل الكهرباء على غرار الدور الذي يمكن أن يقوم به  صندوق الإنتقال الطاقي الذي يدعم الكفائة الطاقية والذي يستطيع أيضا تمويل البنية التحتية.

واشار أن المهم هو المرور من التخطيط للتنفيذ وذلك يتم عن طريق استرجاع ثقة المستثمر من خلال نظرة شاملة لسياسة الإنتقال الطاقي وإدراج السياسة الطاقية ضمن مخططات التنمية الإقتصادية والإجتماعية.

كما أوضح أنه يجب ايضا وضع خارطة طريق على المدى القصير وتكون واضحة فيما يتعلق بالإطار المؤسساتي والتشريعي وبأهداف الإنتقال الطاقي.

وبين أنه يجب اعتماد الإنتقال الطاقي كوسيلة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية والبيئية في تونس.

من جهته  أشار بشير الشعباني مستثمر خاص أن مسألة الحوكمة مهمة جدا  مضيفا أن المستثمر الخاص ليس له رؤية واضحة لأن سلطة الإشراف لا تمده بإجابة واضحة.

وأوضح أن ارتفاع نسبة التضخم تمثل خطرا بالنسبة للمستثمر.