أكد وزير تكنولوجيا الاتصال نزار بن ناجي خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي التونسي المصري الذي انتظم امس 12 ماي 2022 بدار المصدّر بالعاصمة ان الوزارة تعد لمشروع يتعلق باتاحة الفرصة للتونسيين المقيمين في الخارج من اجل استخراج المضامين من القنصليات كاشفا انها خدمة لم تكن متاحة من قبل وتشهد تعطيلا كبيرا باعتبار ضرورة المراسلة عبر البريد .
على ان يتم كذلك منح الفرصة للراغبين في زيارة تونس من استخراج التأشيرات من القنصليات في اطار تبسيط الاجراءات مشيرا الى ان هذه المشاريع ستكون عبر بوابات e_visa وe_consulat.
من جهته أكد رئيس منظمة الاعراف سمير ماجول خلال حضوره في فعاليات المنتدى الاقتصادي التونسي المصري أن العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وتونس تساعد على تحسين المناخ الاقتصادي وخاصة في مجالي التصدير والتوريد بما يحقق نسب نمو تفيد البلدين مشيرا إلى أن مصر عرفت تطورت اقتصاديا مهما وأن تونس لابد أن تنسج على منوال مصر.
واعتبر ماجول من جهة أخرى أن الوضع الاقتصادي في تونس صعب جدا وأنه لابد من تدعيم المؤسسات للمحافظة على صلابة الاقتصاد خاصة في ظل أزمة كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية.
وبخصوص الحوار الوطني أفاد ماجول أن مايهم اتحاد الاعراف هو الجانب الاقتصادي وليس السياسي مشيرا إلى أن المسؤول السياسي له عهد على شعبه لتحسين الظروف وذلك لا يتحقق إلا بالاهتمام بالاقتصاد.
هذا وأعطى
رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال إشرافه رفقة رئيسة الحكومة نجلاء بودن على المنتدى الاقتصادي التونسي المصري، توجيهاته لسفيري البلدين لإعادة النظر في مسألة منح التأشيرات لرجال الأعمال والمستثمرين فورا من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي مشددا على أن رجال الأعمال التونسيين مرحب بهم في مصر
واضاف مدبولي أن بلاده على أتم الاستعداد لتوفير خط بحري مباشر بين تونس ومصر على أن يكون بمشاركة القطاع الخاص لتحمل جزء من الكلفة في البداية.
واقترح مدبولي أن يكون العام القادم بداية لتفعيل التعاون الاقتصادي التونسي المصري.
من جهتها أكدت رئيسة الحكومة نجلاء بودن خلال افتتاحها المنتدى الاقتصادي التونسي المصري برفقة نظيرها المصري مصطفى مدبولي وبحضور رفيع المستوى من البلدين، أن المبادلات التجارية بين البلدين خلال السنة الماضية لم تتجاوز 330 مليون دولار وأن الاستثمارات الجملية عادلت 570 مليون دولار في 2020 خصصت لتمويل حوالي 42 مشروعا.