نقابة الفلاحين تقترح زيادة تصل إلى 800 مليم في سعر الحليب

أفاد الميداني الضاوي رئيس النقابة الوطنية للفلاحين اليوم 11 ماي 2022 خلال برنامج سمارت كونسو أنه من المؤكد سيقع مراجعة سعر الحليب مشيرا أن هذه الزيادة ستكون قريبة ومن المرجح أن تكون بمناسبة الاحتفال بالجلاء الزراعي.

وأضاف أن الزيادة يجب أن تكون شاملة وتغطي كلفة الإنتاج وفيها هامش ربح للمنتجين مشيرا أن الإشكال هو الزيادة المشطة في سعر العلف.

هذا وأشار أن مقترح النقابة يتمثل في زيادة تتراوح بين 650 إلى 800 مليم.

وأوضح الضاوي أنه من غير المعقول الزيادة الحينية في سعر الدواجن على إثر ارتفاع أسعار العلف.

كما بين أن الزيادة في سعر الحليب حقيقة فرضت عليهم وهي ستضر كذلك بالفلاحين.

وللإشارة انعقدت بمقرّ وزارة التّجارة وتنمية الصّادرات، مساء يوم الاثنين 09 ماي 2022 ،جلسة عمل بإشراف وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي ، جمعت كافة المتدخّلين بمنظومة الألبان (المجمع المهني المشترك للّحوم الحمراء والألبان والإتّحاد التّونسي للصّناعة والتّجارة والصّناعات التّقليديّة والإتّحاد التّونسي للفلاحة والصّيد البحري).

وقد تمّ خلال هذه الجلسة، وفق ما جاء في بلاغ للوزارة، التّباحث حول سبل التّعاطي مع الارتفاع الذي شهدته أسعار المواد العلفيّة وانعكاسها على كلفة الإنتاج والتّصنيع لمادّة الحليب.

وتمّ الإجماع على ضرورة التّسريع باتّخاذ الإجراءات اللاّزمة للتّحكّم في الكلفة وتعديل الأسعار بما يضمن الموازنة بين الحرص على استدامة المنظومة بمختلف حلقاتها ومراعات المقدرة الشّرائيّة للمستهلك.

من جانبه أكّد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تمسّكه بزيادة لا تقلّ عن 715 مليما للتر الواحد من الحليب بالنسبة للمربي.

ودعا الاتحاد في بيان أصدره، يوم الثلاثاء 10 ماي 2022، عقب انعقاد جلسة عمل ضمّت ممثلين عن مختلف حلقات منظومة الألبان من منتجين ومجمّعين ومصنعين، إلى الترفيع في منحة تجميع الحليب بـ 60 مليما للتر الواحد والزيادة بـ 120 مليما للتر المعقم النصف الدسم لفائدة المصنع.

كما طالب اتحاد الفلاحة بالصرف الفوري لكامل المنح المتخلدة لدى الدولة والمتعلّقة بالاستغلال والتجميع والخزن.

وأضاف الاتحاد في ظلّ “الارتفاع الجنوني لمكوّنات الإنتاج في مستوى جميع الحلقات وخاصّة الموّاد العلفية” إلى خطورة الوضع الميداني بعد تسجيل غلق مركزية ألبان المهدية “فيتالي” ونقاط توزيع الحليب المصنع ومشتقاته لعديد المركزيات وإيقاف عديد مراكز التجميع عن العمل، فضلا عن إتلاف كميّات كبيرة من الحليب الطازج والتخلّص من القطيع بأسعار زهيدة.