“آفاق واعدة للشباب التونسي في قطاع التكوين المهني..”

قال المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني مروان بن سليمان إن قطاع التكوين المهني يوفر آفاقا واعدة في سوق الشغل.

وأكد أن نسبة تشغيلية خريجي منظومة التكوين تصل إلى 80 بالمائة، مشيرا إلى أن الوكالة التونسية للتكوين المهني تعمل على تطوير مراكز التكوين حتى تواكب متطلبات سوق الشغل وحاجيات المؤسسات الاقتصادية.

وأبرز أن جهاز التكوين المهني يتكون من منظومة تكوين مهني عمومي وخاص.

وبالنسبة للتكوين المهني العمومي فهو يضم 4 متدخلين: وزارة الفلاحة ممثلة بوكالة الارشاد والتكوين الفلاحي، ووزارة الدفاع الوطني ممثلة بعدة مراكز تكوين، وزارة السياحة ممثلة في وكالة التكوين السياحي، ووزارة التشغيل والتكوين المهني ممثلة بالوكالة التونسية للتكوين المهني.

ويبلغ مجموع مراكز التكوين العمومي 176 مركزا منها 136 مركزا تابعا للوكالة.

ويضم القطاع الخاص 1200 مركزا في مختف الاختصاصات والمجالات سواء في التكوين الأساسي أو التكوين المستمر.

وأفاد في حوار مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن نسبة إدماج خرجي منظومة التكوين في سوق الشغل تقدر بنحو 80 بالمائة وهي نسبة عامة لأن هناك بعض الاختصاصات ترتفع فيها نسبة التشغيل إلى 100 بالمائة، والمتكونين بتلك الاختصاصات ذات التشغيلية العالية يبرمون عقود عمل حتى قبل استكمال فترة تكوينهم، لكن هناك بعض الاختصاصات أقل تشغيلية، وفق تأكيده.

وبالنسبة للاختصاصات التي تشهد صعوبات في التشغيل، أكد السعي في الوكالة للتقليص من عدد المتكونين فيها، مع العمل على تطوير تلك الاختصاصات حتى تتلاءم أكثر مع متطلبات سوق الشغل.

وأوضح أن هناك العديد من الاختصاصات ذات قابلية تشغيلية كبيرة مثل الاختصاصات المتعلقة بالصيانة الصناعية واللحام والألياف البصرية والبرمجة الإعلامية والبرمجة على الهواف الذكية فضلا عن اختصاصات أخرى متعلقة بالطبخ والسياحة وغيرها.

*وات