أحمد الشريف: نسق التحول الرقمي شهد تراخيا بعد انتهاء الأزمة الصحية

انطلقت أعمال المنتدى الثامن لمديري أنظمة المعلومات في إفريقيا، تحت شعار “لننجز الانتقال الرقمي حتى نستمر في العيش” (ترانسفورم تو سورفايف) والذي يتواصل من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري، بحضور نحو 600 مشارك بين مسؤولين وخبراء في التكنولوجيا الرقمية من 25 دولة إفريقية، من بينها موريطانيا، ضيفة شرف المنتدى، ومن بلدان أوروبية.

وأوضح أحمد الشريف رئيس الدورة الثامنة من منتدى مديري أنظمة المعلومات في إفريقيا، CLUB DSI، لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أن الدورة السابقة ركزت على موضوع الأزمة الصحية ودورها في تسريع الانتقال الرقمي، إلا أن نسق هذا التحول والانتقال شهد تراخيا ورجوعا إلى الوراء بعد انتهاء الأزمة الصحية.

وأضاف أن المؤسسات غير القادرة على مواكبة التطور الحاصل في العالم ومتطلبات الحرفاء فلا يمكنهم المواصلة ويمكن أن يتوقف نشاطهم.

ومن جهته كان وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، قد أشار خلال الكلمة الافتتاحية للمنتدى، أن الانتقال الرقمي بات ضرورة ملحة لكل المؤسسات والبلدان، وأكد أن الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتحيها الثورة الرقمية يحتاج إلى إنجاز الانتقال الرقمي، والذي يحتاج بدوره إلى تطوير البيئة الرقمية.

وبخصوص الأمن السيبرني، أوضح نزار بن ناجي أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرني تركز بالخصوص على الإجراءات الاستباقية لتفادي المخاطر، وعلى تكثيف إجراءات التوقي، عبر تدقيق الأنظمة وقواعد البيانات الوطنية وإجراءات التفطن السريع للحوادث والهجمات السيبرنية ومعالجة الأزمات والمخاطر بطريقة سريعة.