Express Radio Le programme encours
وفيما يتعلق بإيقاف النائب السابق مهدي بن غربية قال أحمد صواب إن هناك حالة من الهرسلة وغبن ونوع من المزايدات من طرف القضاء، مضيفا أنّ المهدي بن غربية كان سجينا سياسيا عندما كان طالبا ونجح في الانتخابات وتولى منصب وزير ومنصب رئيس لجمعية رياضية وبالتالي يمكن اعتباره سياسيا ناجحا ولا يوجد أحسن من هذا القربان.
وتابع صواب قائلا إنّ آخر مرّة وقع فيها استنطاق منوّبه كانت التهمة غسيل أموال عبر فاعل أصلي آخر ثم يأتي قرار الحفظ على الساعة الثالثة صباحا بتهمة تبييض أموال وجرائم جبائية والحال أن طيلة فترة الاستنطاق لا وجود لأي سؤال حول الجرائم الجبائية، وواصل أحمد
“تم فتح الملفين في نفس الوقت ملف سوسة والمتعلق بتدليس فواتير وتبييض أموال وملف القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وتواصل الاستنطاق في بداية الأمر 15 ساعة في ثكنة العوينة وبعد 15 يوما يقع وضع موّكلي على ذمة فرقة أخرى وتواصل الاستنطاق من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى حدود الرابعة صباحا من اليوم الموالي وذلك بالتوازي مع تفتيش منزله ومكاتبه في تونس وبنزرت ولم يتم حجز أي وثيقة ، وفق قوله.
وأكّد الناطق الرسمي باسم هيئة الدفاع عن النائب السابق المهدي بن غربية أنّه تم تقديم ملف بالدليل وبالتسجيلات والقضاء يتمتع بحصانة من أجزاء من الدولة.
ولفت صواب الانتباه إلى مسالة الإفلات من العقاب مشيرا في حديثه إلى عدد القضايا المحالة على محكمة سوسة والتي لم يتم البت فيها منهم ملف العميد شوقي الطبيب والصحفي هيثم المكي، مؤكّدا أنّه لا وجود لأي أموال غير مشروعة ولا أموال عامة، ويريدون نسب تهم أكثر بكثير مما يتحمله الملف مهما كانت الوسائل والإجراءات.
وقال أحمد صواب” كان فمة 1/10 مما يتداوله الرأي العام أستقيل من الدفاع عن المهدي بن غربية، ومقتنع شديد الاقتناع أن موكّلي لم ينهب مليما واحدا من المال العام وبرئي من تبييض الأموال وكل مصادره شرعية ويتعامل بالصكوك والفواتير .
وأشار صواب إلى أّنّه ستكون هناك تبيعات معاكسة للهدف المراد عن غير حق على مستوى الساحة الحقوقية في تونس وكذلك الدولية .
اقرأ أيضا :رئيس الجمهورية : سيتم إطلاق حوار وطني صادق ونزيه يشارك فيه الشباب في كامل التراب التونسي
Written by: Zaineb Basti