أحمد ونيّس: “سيضظر الرئيس للعودة للسياسة التقليدية للجمهورية التونسية”

أكّد أحمد ونيّس الديبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق اليوم 9 ديسمبر 2019 لدى تدخله ببرنامج كلوب إكسبراس بخصوص النشاط الدبلوماسي لرئيس الجمهورية قيس سعيّد أنّه يجب العودة إلى الواقع، إذ إنّ أول عمل قام به هو الرئيس الشرعي الحالي هو التخلي عن وزيري الدفاع والخارجية، ممّا يدفعنا إلى الاستنتاج بأننا سندخل في مرحلة جديدة من الدفاع والخارجية، لكن الأمور لم تتأكد بصفة عقلانية، والاتجاهات الجديدة لا تعدو إلا أن تكون عاطفية وفق قوله.

وأضاف ونيّس أنّ الرئيس قيس سعيّد لم يتحرّك شخصيا في الوقت الذي كان يجب أن يتحرك فيه، وفضّل أن يمثله يوسف الشاهد في 3 مناسبات: مرّتين في باريس وواحدة في برلين، قائلا: “في اعتقادي أن الاطراف الخارجية تشوّشوا.. لأنّ انتخابه كان نقطة استفهام للعواصم الهامة في العالم، لكن يمكن تفهّم هذا وإيجاد حجّة له باعتبار أنّ الرئيس لا يبدأ بالسياسة الخارجية بل ينظم البيت الداخلي أوّلا” وفق وصفه.

وتابع ونيّس بأنّ السياسة الخارجية ظلّت معلقة، في وقفة تأمل، والخطوط العريضة أظهرت إلى الآن أن السياسة التقليدية لتونس  جيّدة، لكن استبدال الأولويات، سيدخلنا في مرحلة تجريبية وليست تقليدية لتونس قائلا: “الجديد الذي لم يجرب يظهرلو باش يبدل الاتجاهات ليجرّب.. لكن سيضظر للعودة للسياسة التقليدية للجمهورية التونسية” معتبرا أنّ العالم يتحرك ولا ينصح بالتجريب “لو بقينا في استقرار من خلال الخطة والاشخاص كنا نربحوا ونكسبوا الوقت” وفق تعبيره.

وكان ونيّس قد صرّح بأنّه “حان الوقت لتتولّى امرأة وزارة الخارجية التونسية..”

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/462944107749987/?t=16