أخصائية في التغذية: “تناول زيت الزيتون يوفر الوقاية من أمراض الشرايين والقلب”

يحتوي زيت الزيتون على عدّة منافع غذائية وينتمي الى الدهون الصحية وهو الوحيد من بين الزيوت الذي يتوفّر على الأوميغا 9 وهي دهون مفيدة وعامل أساسي للحماية من الاصابة بأمراض الشرايين والقلب، وفق ما صرّحت به الاخصائية في التغذية رحاب الجلاصي.

وذكرت الجلاصي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان زيت الزيتون يحمي من أمراض القلب والشرايين خلافا لباقي الزيوت بما فيها زيت عبّاد الشمس وزيت الذّرة، مبيّنة أن الجودة الغذائية والصحية لدى زيت الزيتون أرفع بكثير من باقي أنواع الزيوت النباتية.

وينتمي زيت الزيتون الى العناصر الأساسية في الحمية المتوسّطية ويوفّر مع المكّونات الغذائية من الخضر والغلال واللحوم نظاما غذائيا متوازنا وهو من الدهنيات الصحّية التي تقلّص من نسبة الاصابة بمرض السكّري، وفق ما بيّنته المتحدثّة، مضيفة إن تناول زيت الزيتون يمكّن الجسم من توفير مضادات للأكسدة.

ويتحمّل زيت الزيتون درجة الحرارة بدرجة أكبر من بقية الزيوت كزيت الذّرة وعباد الشمس، ويحتوي على منافع هامة لعلاج التهابات المفاصل فهو يستخدم في تخفيف آلام الرويماتيزم وفي تدليك المفاصل، طبقا لما بينته نتائج دراسات علمية.

وتحدّثت المختصة في علوم التغذية، عن أن زيت الزيتون يمكّن من تجديد الخلايا في الجسم، مؤكدة ضرورة اتباع طريقة لتخزينه تضمن الحفاظ على قيمته الغذائية.

وتتمثّل هذه الطريقة حسب المتحدّثة، في تجنّب حفظ زيت الزيتون في عبوّات بلاستيكية اذ يتعيّن حفظه في قوارير بلورية أو من الفخّار مغطّاة بقماش وبعيدة عن الضوء والحرارة كي يحافظ على جودته ويكون محميا من التأكسد.

وبالنسبة للكمية المثلى للاستهلاك يوميا من زيت الزيتون، ذكرت الاخصائية أن زيت الزيتون على غرار الفواكه الجافة يعدّ من بين الدهنيات الصحيّة، داعية الى أن يكون مستوى تناوله يوميا متوازنا من ملعقة واحدة الى ملعقتين اثنتين.

وخلصت الى أن كمية 10 مليلتر من زيت الزيتون توفّر 90 سعرة حرارية، وهي نظير النسبة نفسها من كمية زيوت عباد الشمس وزيت الذرّة لكن الفارق يكمن في الجودة الغذائية من ناحية توفّر الأوميغا 9 بزيت الزيتون.

وات