الأخبار

“أزمة الخبز”: هل تلوح في الأفق مُجدّدا؟

today08/11/2023 118

Background
share close

قال الصادق الحبوبي أمين مال الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب المخابز اليوم الأربعاء 8 نوفمبر 2023، إن أصحاب المخابز يعانون من المديونية والالتزامات مع القباضات المالية والصناديق الاجتماعية وصعوبة الولوج إلى التمويلات، في ظل التزامهم تجاه الدولة بتوفير الخبز المدعم للمواطنين.

وأضاف الصادق الحبوبي لدى مداختله في برنامج حديث في البزنس، أن الدولة لم تلتزم في المقابل بدفع مستحقات أصحاب المخابز المتراكمة طيلة أكثر من 15 شهرا، والتي تقدر بحوالي 280 مليون دينار، إضافة إلى صعوبات التزود بالقمح ومختلف المواد الأولية من المطاحن وديوان الحبوب.

وأكد أنه “إذا لم يتم إيجاد الحلول فإن أزمة الخبز ستلوح من جديد بداية من 20 نوفمبر الجاري”.

وأشار إلى أن هامش الربح بالنسبة للمخابز المصنفة لم يشهد أي مراجعة منذ سنة 1994 رغم الارتفاع المتواتر لكلفة صنع الخبز المدعم، مضيفا أن وضعية المخابز بدأت تتدهور منذ سنة 2021.

الكلفة الحقيقية للخبز “الكبير” هي 880 مليم

ودعا إلى الجلوس إلى طاولة الحوار وحلحلة الإشكاليات التي يعاني منها أصحاب المخابز،

ويشار إلى أن عدد المخابز المصنفة في مختلف جهات الجمهورية يصل إلى 3317 مخبزة، تساهم في تشغيل 60 ألف عامل وتمثل مورد رزق لحوالي 120 ألف عائلة تونسية.

وشدد ضيف برنامج حديث في البزنس، على أن أصحاب المخابز يطالبون الدولة بتسديد جزء من مستحقاتهم المتراكمة لديها، نظرا لوضعية المالية العمومية التي لا تخوّل سداد مستحقاتهم بصفة كلية.

وأوضح أن الكلفة الحقيقية للخبز “الكبير” اليوم هي 880 مليم، وأن الدولة تتولى دعم مادة الفارينة فقط، في حين أن أسعار كل المواد الأولية شهدت ارتفاعا ولم يقتصر الأمر على مادة الفارينة، مشيرا إإلى ارتفاع أسعار الكهرباء والمحروقات وأجور العاملين في المخابز.

وقال إن الغرفة مستعدة لاقتراح جملة من الحلول على سلط الإشراف وتباحث مسألة تحسين جودة الخبز ومختلف النقاط الأخرى، وذلك في صورة الجلوس إلى طاولة الحوار.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%