أزمة الدين وانهيار الدولة أهم المخاطر على الإقتصاد الوطني

قالت  الباحثة في الإقتصاد بالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات فاطمة حمامي اليوم 13 جانفي 2023 خلال برنامج لكسبراس أن المعهد قام باستبيان في الفترة الممتدة بين 7 سبتمبر و5 أكتوبر 2022 حول أهم الاخطار على الإقتصاد العالمي حسب رؤساء المؤسسات.

وكشفت أن الإستبيان شمل 12 ألف من رؤساء المؤسسات في 121 بلاد مشيرة أن أهم الأزمات التي وقع ذكرها والتي تتعلق بالوقت الحاضر  هي أزمة إمدادات  الطاقة وأزمة غلاء المعيشة وأزمة ارتفاع معدلات التضخم وكذلك مسألة الإمدادات الغذائية ومسألة الهجمات الإلكترونية.

هذا وتابعت أنه بالنسبة للسنتين المقبلتين هناك أزمة غلاء المعيشة وأزمة الظواهر الجوية والكوارث الطبيعية  وأيضا المواجهة الجيو اقتصادية.

كما بينت حمامي أن المخاطر  المنتظرة بالنسبة للعشر سنوات القادمة هي مخاطر طبيعية بالأساس.

وأفادت  أنه بالنسبة لتونس تتمثل المخاطر على الإقتصاد الوطني حسب الإستبيان  في: أزمة الدين تليها انهيار الدولة يليها أزمات شديدة في امدادات المواد الأولية ثم أزمة غلاء المعيشة ثم التضخم المستدام.

هذا وأضافت أن أزمة الدين تؤثرا كثيرا على الإقتصاد.

كما أشارت ضيفة لكسبراس أن الإستبيان أضهر أن  أهم القطاعات الواعدة في تونس  تتمثل في: المجال الغابي والصيد البحري والفلاحة أيضا إدارة الموارد المائية والنفايات.

كذلك الخدمات الطبية وخدمات الصحة.

وبالنسبة للعالم تتمثل أهم القطاعات الواعدة في :  خدمات التكنولوجيا والمعلومات/ الفلاحة والمجال الغابي والصيد البحري / الطاقة/ الخدمات العمومية.

وأوضحت المتحدثة  أن الفرص الإقتصادية يمكن الإستفادة منها عن طريق التكنولوجيات الحديثة لتحقيق النمو الإقتصادي وخلق مواطن شغل جديدة.

هذا وواصلت أن أهم العوائق التي أشار إليها الإستبيان في تونس  تتمثل في:

غياب الميزانيات ونقص التمويل/ غياب المبادرات الصادرة عن القطاع العام/ الحاجة إلى البنية التحتية.

وبالنسبة للعالم تتمثل أهم العوائق في: الإفتقار إلى الكفاءات والمواهب/ غياب البنية التحتية/ غياب مبادرات القطاع العام.