Express Radio Le programme encours
وأضاف علي صولة لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، أن حوالي 13 قاعة سينما متواجدة في تونس الكبرى، وأكد أن عديد القاعات لا تنشط إلا خلال فترات نهاية الأسبوع نظرا لضعف الإقبال وغياب الدعم المتراكم والمتواصل.
وأشار إلى أن الأزمة في قطاع السينما في تونس لم تبرز بحدة إلا خلال سنة 2018، حيث أن دخول الجانب الأوروبي للنشاط في قطاع السينما في تونس، عزّز الحركية في القطاع وجلب خبرة الجانب الأوروبي للقطاع في تونس.
وأضاف في المقابل، أن “الوزارة لم تحم الناشطين في قطاع السينما في تونس، ولم تضع آليات لحماية قاعات السينما المتواجدة في تونس، كمرفق ثقافي عام، حاول الصمود رغم كل الصعوبات”، وفق قوله.
وأوضح أن القطاع كان أول من أغلق خلال فترة كوفيد 19، وعانى الناشطون في القطاع من مشاكل مالية كبيرة، ورغم فتح المجال للتمتع بمساعدات من الدولة، إلا أن المبالغ المتوفرة لم تكن تفي بالحاجة، قائلا “قاعة سيني جميل تحصلت آنذاك على مبلغ 7 آلاف دينار، ولم تكن كافية لتغطية النفقات المستوجة مع القباضة المالية والستاغ وأجور العاملين”.
كما أشار إلى أن “قاعة السينما الكوليزي وسط العاصمة تحصلت على مبلغ 4 آلاف دينار فقط”، وبيّن أن آخر دعم تلقته قاعة سيني جميل كان عام 2015.
وأوضح أن “هناك بعض الفصول القانونية التي تعطل الاستثمار في قطاع السينما في تونس، ومن الضروري مراجعتها” وفق قوله، وشدد على ضرورة تحديد الوظائف والمسؤوليات في علاقة بتأهيل قاعات السينما والطرف المسؤول عن دعمها ماديا.
Written by: Asma Mouaddeb