Express Radio Le programme encours
أفاد اليوم الاربعاء 18 ديسبمر 2019 االقيادي بحركة النهضة أسامة الصغير لدى حضوره في برنامج اكسبراسو أن ما يحصل داخل الحركة ليس ببلبلة لكن عدة تساؤلات و حوار عميق .
وفيما يتعلق بالنتائج الأولية الرسمية للانتخابات الرئاسية قال الصغير ” صحيح احنا ماربحناش لكن ما نتفقش مع انو فمة أزمة كبيرة و أحنا في وسط النهضة قاعدين نقولو طحنا لكن طحنا وجينا واقفين”.
مذكرا أن نفس سيناريو 2014 يعيد نفسه و رغم خسارة الانتخابات سنة 2014 إلا أن الكل يعتبر أن حركة النهضة هي من يحكم.
وأضاف الصغير أن أسباب خسارة حركة النهضة الانتخابات الرئاسية تتمثل في قصر المدة الزمنية المخصصة للحملة الانتخابية، مؤكدا أن جزءا كبيرا من ناخبي النهضة اختاروا مرشحا آخرا نظرا لتأخر الحركة في اختيار مرشحها فمنهم من اختار يوسف الشاهد ومنهم من اختار قيس سعيد ومنهم أيضا من فضّل نبيل القروي.
وبين ضيف البرنامج أن عدد الأصوات التي تحصلت عليها حركة نهضة يعتبر محترما وستواصل الحركة حملتها في الانتخابات التشريعية وسيمون لها دور أساسي في الفترة المقبلة.
وواصل أسامة الصغير بخصوص قلة عدد الأصوات التي تحصلت عليها حركة النهضة في كل من ولاية باجة والقيروان قائلا إنه من المؤكد أن أنصار الحركة لم يتوجهوا إلى مراكز الإقتراع يوم الانتخاب والسبب يعود الى أن الحركة لم تتمكن ما ايصال رسائلها الى الناخبين في هذه الولايات.
أما فيما يتعلق بسياسة التوافق بين الصغير أن أنصار حركة النهضة ليس لديهم مشكل مع سياسة التوافق بل مع نتائجها التي لم تغيرالوضع على مدى الخمس سنوات الفارطة والنهضة تتحمل مسؤولية ذلك ، مشيرا أن سنة 2014 وبعد تشقق حزب حركة نداء تونس لم تجد النهضة الحزب المناسب للتوافق معه.
واعتبر الصغير أن حركة النهضة حاولت تقديم اصلاحات من خلال مشروع القانون الذي قدمته والمتعلق بالمشاريع الكبرى إلا أن المقترح لم يطرح نظرا للمشاكل داخل حركة نداء تونس قائلا ” نداء تونس عطلت المشروع خاطر عندهم بونطو مع يوسف الشاهد والبلاد الكل قعدت تعاني من الموضوع هذا “.
وبخصوص استقالة زبير الشهودي أمس من حركة النهضة أفاد أسامة الصغير أن هذا الأخير قرر الاستقالة من الحركة لأنه يرى أنها تسير في الطريق الخطأ ، معتبرا أن حركة النهضة هي الحزب الوحيد المتماسك الى حد الأن وأنها عرفت نقلة نوعية بعد الثورة وعدد كبير من شباب الحركة قاموا بطرح اصلاحات جذرية داخلها لتطويرها.
Written by: Lobna Bedda