الأخبار

أستاذ جامعي: “تحديات عديدة أمام المؤسسات الاقتصادية في تونس”

today19/12/2024 735 1

Background
share close

أكد الأستاذ الجامعي، والمختص في المالية، صلاح بن أحمد، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن عديد التحديات أمام المؤسسات الإقتصادية في تونس.

ومن بين هذه التحديات، أشار بن أحمد، لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”، ضمان ديمومة المؤسسة على مدى المتوسط والبعيد، ومتابعتها المتواصلة من عديد الوزارات.

وشدد في هذا السياق، على ضرورة أن يتم إحداث المؤسسات على أسس وقواعد صحيحة، منها التي تتعلق بالتمويل لتساهم في خلق مواطن الشغل ولتحسين مردوديتها وفق قوله.

الشركات الأهلية 

من جهة أخرى تطرق الأستاذ الجامعي، إلى الشركات الأهلية، التي اعتبرها منوال اقتصادي جديد، “وكان من الأجدر أن يكون هدفها خلق نمو عن طريق بعث مؤسسات تتضمن 3 أبعاد ( الإقتصادي والبيئي والإجتماعي) وليست فرصة لأصحاب الشهائد العليا” وفق قوله.

وقال صلاح بن أحمد، “كان بالإمكان احداث مدينة جامعية في مدينة صفاقس وفيها المساهمة الكبرى للدولة مع مساهمة أصحاب رؤوس أموال.. لتحقيق نسبة نمو جيّدة وخلق ثروة على الجهة ككل..عوض بعث شركات لسد شغور أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل..”.

ولتحقيق منوال تنموي هادف يخلق التشغيلية والنمو، شدد ضيف برنامج “اكسبريسو”، على ضرورة بعث مشاريع كبرى ومتوسطة وصغيرة قيّمة وفق تعبيره.

وذكر المختص في المالية، أن نجاح المؤسسة (الشركات الأهلية)يتطلب الشفافية والحوكمة الرشيدة، إلى جانب الدراية الواضحة بقانون الشركات الأهلية، لتجنب التفريط في أملاك الدولة مثلما حدث في الستينات مع التعاضديات، وفق قوله.

وضع استراتيجية ودعم المؤسسات

وشدد صلاح بن أحمد، على ضرورة وضع استراتيجية واضحة على مدى المتوسط والبعبد تساهم في تطوير المؤسسات، لخلق القيمة المضافة.

ودعا في هذا الصدد، القطاع البنكي، لتمويل المشاريع الناجحة، وتكون بمثابة المستشار لفائدة المؤسسات، مشددا على ضرورة أن تكون هذه الشركات مبنية على خلق القيمة المضافة والتجديد..

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%