الأخبار

أسماء السحيري: تمّ التنسيق للتدخّل لفائدة أكثر من 130 امرأة وأطفالهنّ على الحدود التونسية الليبية

today06/07/2020 7

Background
share close

أفادت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السّن أسماء السحيري اليوم 6 جويلية 2020 خلال جلسة استماع بلجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة بخصوص إستراتيجية الوزارة بالنسبة للمرحلة القادمة، أن هذه الإستراتيجية تقوم على مزيد تدعيم قطاعي الطفولة والمسنيين ومواصلة دعم حقوق المرأة ، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد العمل على وضع إطار ترتيبي من شأنه دعم التمكين الإقتصادي للنساء .

هذا وأضافت أن الوزارة بصدد العمل على وضع أطر قانونية بالنسبة للفئات الهشة من النساء والإنضمام إلى الإتفاقيات الدولية.

وفي موضوع آخر أثنت وزيرة المرأة على المجهودات المبذولة من قبل وزارة الداخلية والوحدات الأمنية للعثور بصفة عاجلة على الرضيع المختطف من مستشفى وسيلة بورقيبة بالعاصمة.

ودعت في هذا الإطار وزارة الصحة وكل الأطراف المتدخلة لإرساء منظومة رقابة لمنع تكرار مثل هذه العمليات.

وفي تعليقها على نداء الإستغاثة الذي أطلقته مسنّة مقيمة بمؤسسة رعاية المسنين “المرحوم الصادق إدريس” بقمرت من خلال مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي ،أفادت السحيري أن الوزارة تدخلت بصورة فورية للوقوف على حقيقة الوضعية وقد تم عقد جلسة عمل مع الفريق المشرف على إدارة المركز حتى يتم توفير كل الخدمات لفائدتها .

كما أشارت السحيري أن الوزارة قد انطلقت في القيام بزيارات فجئية لكل مراكز إيواء المسنين لمعاينة حالتها مضيفة أن هناك وضعيات تتطلب المزيد من العناية على غرار البنية التحتية والتجهيزات والإطار العامل بها.

وأوضحت أن هناك تراكما لعدة سنوات وهو ماساهم في الوصول إلى هذه الحالة وخاصة نقص الموارد البشرية العاملة بها.

هذا وبينت أسماء السحيري أن الوزارة تقوم بمتابعة وضعية البناءات مضيفة أنه سيتم تدعيم كل دور المسنين بأكثر موارد مالية وتوفير برامج تكوين لفائدة العاملين فيها وجعلهم أكثر تخصصا.

وفي موضوع آخر أفادت وزيرة المرأة أنه تم بالتنسيق مع والي تطاوين ووزير الصحة والمنظمة العالمية للهجرة التدخل لفائدة أكثر من 130 امرأة وأطفالهن كانوا موجودين على الحدود التونسية الليبية وتم التعهد بكل مصاريف إقامتهم.

كما أفادت وزيرة المرأة أن هناك اتفاقية شراكة مع وزارة العدل مكنت من التدخل لفائدة النساء السجينات والأطفال القصر الموجودين داخل مراكز الإصلاح.

وأشارت أنه يقع العمل على تكوينهم في مهن وتعلم حرفة مضيفة أن عملية التكوين تكون مصحوبة بشهادة.
هذا وأوضحت أن الوزارة تسعى إلى أن تنتفع السجينات بقرض لبعث مشاريعهن الخاصة حال خروجهن من السجن.

يسرى قعلول

Written by: Asma Mouaddeb



0%