أصلان بن رجب: كفانا شيطنة لرجال الأعمال.. المستثمر يحتاج للاستقرار

أفاد أصلان بن رجب عضو المكتب التنفيذي بكونفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية “كوناكت” اليوم الخميس 3 نوفمبر 2022 بأن عملية تدويل نشاط المؤسسات هي قرار استراتيجي لخفض المخاطر، ودعم تنافسية المؤسسة، وضمان ديمومتها.

وأضاف أصلان بن رجب لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، أن مشاكل البنية التحتية والنقل ومعضلة ميناء رادس، كلها عوامل تعيق تدويل نشاط المؤسسات.

وقال إن المشكل اليوم هو التطبيع مع كل الممارسات التي من شأنها تعطيل عمليات الاستثمار، على غرار تأخر رحلات الطيران، وتأخر عمليات الشحن في الموانئ وغيرها من الممارسات.

وأضاف “الانتاجية مرتبطة دائما بروح الاستثمار.. كفانا شيطنة لرجال الأعمال.. لا أحد يستثمر في مكان لا يحلو فيه الاستثمار سواء بالنسبة لرأس المال التونسي أو الأجنبي”، وأضاف أن القطاع الخاص هو الوحيد القادر على خلق مواطن الشغل.

وأكد أن الاقتصاد الموازي منتشر في تونس، وأن الضغط الجبائي والشيطنة كلها عوامل منفرة للاستثمار، وأضاف “كفانا إصدار القوانين وانتظار تطبيقها لسنوات”، وشدد على أن المستثمر التونسي يحتاج إلى استقرار ومناخ استثمار ورسائل إيجابية.

وقال إن المراقبة القبلية ستحطم قطاعا مهما وهو القطاع التجاري، حيث أن الشروط المفروضة تعجيزية وفق قوله.

ودعا إلى تشريك الشباب في التفكير في حلول للمشاكل التي يعاني منها الاقتصاد الوطني، داعيا إلى تنصيب وزير أو مسؤول كبير في إحدى المؤسسات الحيوية من الكفاءات الشبابية، لبعث رسائل تشجيعية للشباب التونسي في الداخل والخارج.

وفيما يتعلق بالشأن الديبلوماسي، أفاد بن رجب بأنه من الضروري أن تكون مواقف تونس متحركة وتتماشى مع الوضع الإقليمي والدولي دون خلق أي عداوات، سواء مع الجانب الأوروبي أو الأمريكي أو الصيني أيضا، إضافة إلى شركاء تونس الآخرين على غرار الجزائر وليبيا ودول الخليج.