Express Radio Le programme encours
حيث أن ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية يخلّف تعطل الأنشطة الاقتصادية وغيرها خارج فضاء المنزل والمحلات لمدة تقارب 9 ساعات يوميا وهو ما يسمى بالحجر المناخي.
ويزيد نقص الموارد المائية وصعوبة الولوج لهذه الثروة، بسبب الجفاف الذي تعاني منه السدود التونسية، من حجم معاناة النساء في الأرياف للحصول على المياه، والذي سيكون على بعد 15 كيلومترا تقطعها النساء يوميا عوضا عن 5 كيلومتر في الوقت الحالي.
أما الأمراض المنقولة عبر الحشرات التي تصاعدت وتيرتها جراء التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، فسيزيد من نسق الإصابة بالأمراض، وخاصة لدى متساكني الأرياف.
وتعد المرأة الريفية من إحدى أبرز الفئات الهشة التي لا تحظى بالمقومات اللازمة لمقاومة الأزمة المناخية، كما أن 70 بالمائة من النساء الريفيات في تونس، ينشطون في القطاع الفلاحي المهدد في ديمومته جراء التغيرات المناخية وأبرزها الجفاف.
Written by: Asma Mouaddeb