Express Radio Le programme encours
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الثلاثاء، 05 جانفي 2021، أن بلادها ستمدد وتشدد إغلاقها الجزئي لمواجهة وباء كوفيد-19، وحضت مواطنيها على الحد من التواصل في ما بينهم في شكل أكبر حتى 31 كانون الثاني/يناير.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعا مع رؤساء المقاطعات الـ 16: “ندعو أيضا جميع المواطنين إلى أن يقتصر التواصل بينهم على الحد الأدنى” بهدف مكافحة الوباء.
وأضافت: “نواجه اليوم أوضاعا دقيقة في بعض المستشفيات، الأمر الذي دفعنا مجددا إلى اتخاذ هذه القرارات اليوم”.
وستظل غالبية المتاجر غير الغذائية والحانات والمطاعم والمراكز الثقافية وأماكن الترفيه والمدارس مغلقة. وفي إطار التجمعات، بات مسموحا لشخص واحد فقط أن يلتقي شخصا آخر خارج منزله.
كذلك، سيتم الحد من التنقل ضمن شعاع 15 كلم من المنزل في المناطق التي يزيد فيها عدد الإصابات على مئتين لكل مئة ألف نسمة.
ويشمل هذا الإجراء نحو عشرة ملايين شخص وخصوصا في ساكسونيا وتورينغن وبافاريا في شرق البلاد والتي تضررت بشدة من الموجة الثانية للفيروس.
وعزت ميركل هذه التدابير إلى تفشي فيروس كورونا المتحور الذي رصد في بريطانيا، وتابعت أن “الإجراءات التي قررناها مشددة (…) أكثر قسوة”، لافتة إلى “سباق مع الوقت”.
وحتى الثلاثاء، بلغ عدد الإصابات المؤكدة في ألمانيا مليونا و787 ألفا و410 مع تسجيل 11 ألفا و897 إصابة في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات 35 ألفا و518 بعد تسجيل 944 وفاة إضافية الثلاثاء، وفق معهد روبرت كوخ للمراقبة الصحية.
ونبهت السلطات الصحية إلى أن تأثير العطل واللقاءات العائلية خلال فترة الأعياد لم يظهر بعد.
وبالإضافة إلى القيود، تعتمد ألمانيا بشكل كبير على حملة التطعيم التي أطلقت السبت لوقف انتشار الوباء. وتلقى أكثر من 264 ألفا من المسنين والعاملين في مجال الصحة الجرعة الأولى من لقاح فايزر-بايونتيك الإثنين.
ونددت صحيفة “بيلد” الأكثر انتشارا في ألمانيا، باستراتيجية التلقيح متهمة الحكومة بالتركيز على اللقاح الذي طورته مجموعة فايزر بالاشتراك مع بايونتيك الألمانية، على حساب لقاح موديرنا الأمريكي.
فرانس24/ أ ف ب
Written by: Marwen Ben Amara