الأخبار

أمريكا تنسحب رسميا من معاهدة 1987 النووية مع روسيا

today02/08/2019 5

Background
share close

انسحبت الولايات المتحدة رسميا يوم الجمعة 2 أوت من معاهدة مهمة للصواريخ النووية كانت قد أبرمتها مع روسيا، وذلك بعد أن رأت أن موسكو تنتهك المعاهدة وهو أمر نفاه الكرملين مرارا.

كانت واشنطن ألمحت إلى عزمها الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى قبل ستة أشهر ما لم تلتزم موسكو بها، لكن روسيا قالت إنها ذريعة للانسحاب من معاهدة تعتقد أن الولايات المتحدة تريد أن تتخلى عنها على أي حال بغية تطوير صواريخ جديدة.

وتفاوض على المعاهدة المبرمة عام 1987 رونالد ريجان الرئيس الأمريكي حينها مع الزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف.

وتحظر المعاهدة على الجانبين وضع صواريخ قصيرة أو متوسطة المدى تطلق من البر في أوروبا مما يقلل من قدرتهما على توجيه ضربات نووية مباغتة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان ”لن تبقى الولايات المتحدة جزءا من معاهدة تنتهكها روسيا عمدا“.

وتابع قائلا ”عدم امتثال روسيا للمعاهدة يهدد المصالح العليا للولايات المتحدة لأن تطوير روسيا ونشرها لنظام صاروخي ينتهك المعاهدة يمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا“.

وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن روسيا نشرت في جميع أنحاء البلاد ”وحدات متعددة“ من صاروخ كروز ”له القدرة على ضرب أهداف أوروبية غاية في الأهمية“ في انتهاك للمعاهدة.

وتنفي روسيا هذه المزاعم وتقول إن مدى الصاروخ يجعله خارج المعاهدة. كما رفضت طلبا أمريكيا بتدمير الصاروخ الجديد (نوفاتور 9إم729) والمعروف أيضا باسم (إس.إس.سي-8).

وأبلغت موسكو واشنطن بأن قرارها الانسحاب من المعاهدة يقوض الأمن العالمي ويهدم ركيزة أساسية من ركائز الحد من التسلح.

رويترز

Written by: Asma Mouaddeb



0%