الأخبار

أميرة محمد: “هناك استغلال للتدابير الاستثنائية لعودة سطوة البوليس وهذا مرفوض”

today30/09/2021 16

Background
share close

قالت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد إن التهديدات لحرية الصحافة موجودة منذ 10 سنوات وإن كل السلطات المتعاقبة لم تحترم مكسب حرية الصحافة وفعلت عكس ما تقول، كما أشارت إلى رصد الاعتداءات على الصحفيين طيلة السنوات الماضية مع وجود تفاوت بين الفترات.

وأفادت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد لدى حضورها اليوم الخميس 30 سبتمبر 2021 في برنامج كلوب اكسبراس بأن تم التنسيق مع وزارة الداخلية للحد من هذه الاعتداءات إلا أن خطاب الداخلية واصل اعتبار هذه الاعتداءات حالات معزولة رغم تواصلها وتكررها في كل مرة.

وأضافت أن هناك استغلالا للتدابير الاستثنائية لعودة سطوة البوليس منذ تاريخ 25 جويلية وحتى الآن، وجددت رفض الرقابة تماما لهذا التوجه.

وقالت أميرة محمد إن عددا كبيرا من أعوان الأمن الميدانيين يتجاوزون القانون بسبب عدم تتبعهم للتجاوزات التي يقومون بها وهم يعمدون إلى تعطيل الصحفيين عن القيام بواجبهم وبعملهم الميداني.

واعتبرت ضيفة برنامج كلوب اكسبراس أن تهمة هضم جانب موظف عمومي أصبحت تهمة جاهزة توجه ضدّ كل من يحاول الاحتجاج على اعتداء أعوان الأمن على حقوقه، وأشارت إلى تقديم عديد القضايا ضدّ الصحفيين في هذا الإطار.

وأضافت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن النيابة العمومية لم تتحرك ولو مرة واحدة من تلقاء نفسها في أي قضية للاعتداء على الصحفيين.

واعتبرت أن مواصلة سياسة الاعتداء على الصحفيين سيؤثر سلبيا على دورهم في فتح الملفات وكشف الحقائق، وقالت إن مواصلة الاعتداءات ضد الصحفيين هو بمثابة رسائل ترهيب لإسكاتهم ومعاقبة من فتح بعض الملفات الحساسة منهم.

وأكدت أن حماية الصحفيين من الاعتداءات يمثل ضمانا لحقهم في الحماية مثلهم مثل المواطن العادي، وأضافت “ربما لا يعني الصحفيون التونسيون شيئا لرئيس الجمهورية” مذكرة باستقباله للصحفية الأجنبية التي تمثل نيويورك تايمز بعد التضييق عليها أمنيا ومطالبتها بالترخيص.

وطالبت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المكلف بتسسر وزارة الداخلية بالإفصاح عن العقوبات المسلطة على الأميين المعتدين على الصحفيين، بهدف وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب.

وأكدت أن كل التحركات الاحتجاجية مطروحة للدفاع عن سلامة الصحفيين.

وطالبت المؤسسات الإعلامية بالتنديد بالاعتداءات التي تطال صحفييها ولما لا رفع قضية في تعطيل الصحفي على آداء مهامه.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%