أميمة حساني: اضرابنا رمزي وسنؤمن الخدمات الصحية والحالات الحرجة ونطالب بتأمين المستشفى

قالت  رئيسة المنظمة التونسية للأطباء الشبان أميمة حساني اليوم الاثنين 23 ماي 2022 إنّ الإطار الطبي في مستشفى الرابطة دخلوا في اضراب بيوم بسبب غياب الحراسة في المستشفى وغياب تأمين الإطارات الطبية وشبه الطبية وللمرضى.

وأكدّت أميمة حساني خلال تدخّلها في برنامج “اكسبراسو” أنّ غياب الحراسة تسبّب في تواتر الإعتداءات على الإطارات الطبية وشبه الطبية بطريقة مفزعة، وفق تعبيرها، قائلة “مرّ شهر على الاشكال بعد أن أنهت إدارة مستشفى الرابطة التعاقد مع شركة كانت تؤمن لنا أعوان حراسة في المستشفى عموما وبقسم الاستعجالي خصوصا وبالتالي غاب تماما تأمين الاطار الطبي وشبه الطبي والمرضى منذ شهر وقسم الاستعجالي يعاني من شلل نتيجة غياب العنصر الأمني الذي جعل الاعتداءات على الإطار الصحي وخاصة منه شبه الطبي مفزعة جدا”.

وأضافت محدّثتنا “حاولنا الاتصال بإدارة المستشفى عدّة مرات ولكن هناك تعطيلات إدارية جعلتها لا تنتدب أعوان حراسة جدد وقرّر الأطباء الشبان العاملون بالمستشفى بعد توجيه عديد مراسلات للإدارة والاتصالات الرسمية وشبه الرسمية مع الطرف الوزاري والطرف الاداري، قرّروا عن مضض تنفيذ اضراب لإبلاغ أصواتهم لأنه لا نتيجة للحوارات والنقاشات وسندخل الآن في الشهر الثاني بلا أعوان حراسة في المستشفى” على حدّ قولها.

وأكدّت رئيسة المنظمة التونسية للأطباء الشبان أميمة حساني على أنّ  الحل الوحيد هو تحسين الخدمات الصحية في المرفق العمومي من بنية تحتية وموارد بشرية، قائلة إنّ المريض يعيش حالة من الاحتقان ومن الغضب تجعله يرد الفعل بطريقة عنيفة.

كما أشارت حساني إلى أنّ الإضراب الذي ينفّذه الإطار الطبي في مستشفى الرابطة اضراب رمزي قائلة “سنؤمن الخدمات الصحية والحالات الحرجة لكن الاضراب رمزي ونطالب بتأمين المستشفى وحل اشكال شركة أعوان الحراسة في أقرب الأجال”.

وذكّرت ضيفة البرنامج بأنّ الأطباء الشبان ملزمون بتأدية سنة عمل في المناطق الداخلية، وفي كلّ دفعة تخرّج هناك نسبة كبيرة من الأطباء الشبان بعد سنوات التخصص يختاروا أن يقومو بنفس سنوات التخصص في الجهات الداخلية، وأول دفعة للأطباء الشبلن ستنطلق في العمل في المناطق الداخلية سنة 2023.

وأكّدت في هذا الإطار أنّ الطبيب الشاب يختار طوعا أن يعمل في المناطق الداخلية لكن ظاهرة الهجرة لا تقتصر على الأطباء فقط بل هي متفشية في جميع القطاعات وسببها يعود إلى تردي المستوى المعيشي والمستوى الاقتصادي في تونس، داعية إلى ضرورة إيجاد حلّ شامل للأطباء.

قالت أميمة حساني في هذا السياق “نحن مرغمون على الهجرة ولسنا بصدد المغادرة طوعا”.