Express Radio Le programme encours
قررت منظمة انأ يقظ مراقبة الحملة الانتخابية لـ 11 مترشحا للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها خلال الفترة المتراوحة من 29 أوت إلى 14 سبتمبر 2019، وتخصيص 114 ملاحظا ميدانيا لمراقبة الحملات الإنتخابية الرئاسية والتشريعية في 27 دائرة انتخابية.
وتضم قائمة المترشحين يوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي وعبد الفتاح مورو وعبير موسي ومحمد عبو وحمة الهمامي ونبيل القروي، إلى جانب محسن مرزوق ومهدي جمعة وسليم الرياحي ومنصف المرزوقي.
وبرر رئيس المنظمة أشرف العوادي الجمعة 23 أوت 2019 بالعاصمة خلال ندوة صحفية خصصت لإعطاء إشارة انطلاق مراقبة الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية، اختيار هؤلاء المترشحين وفق ثلاثة معايير، تتمثل في حظوظهم وفق نتائج سبر الآراء السابقة، والشبهات والسوابق الحاصلة في استغلالهم للموارد العمومية، وإمكانياتهم المادية في انجاز حملاتهم الانتخابية في كامل تراب الجمهورية.
وأضاف قائلا “كان من الضروري اختيار مترشحين بعينهم من أجل مراقبة حملاتهم الانتخابية الرئاسية في الأسواق والشوارع وفي الاجتماعات العامة الكبرى وخاصة ملاحظة العنف السياسي واستغلال موارد وإمكانيات الدولة”.
وأعلن اشرف العوادي من جانب أخر عن اعتزام أنا يقظ إعداد مشروع تقرير عن تمويل الحملة الانتخابية التشريعية ، وكذلك مشروع مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتويتر) من اجل مزيد الحصول على معطيات ، ورصد إمكانية حصول تجاوزات أو عنف في الفضاء الافتراضي.
وأعلن أيضا عن تقديم الأسبوع المقبل لتقرير”الشاهد ميتر” الذي سيقيم عمل يوسف الشاهد كرئيس حكومة وليس كمترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وذلك طيلة فترة ترؤسه الحكومة لثلاث سنوات.
ومن جانبها أفادت مديرة البرامج بالمنظمة يسرى المقدم بأنه تقرر في إطار مشروع مراقبة الحملات الانتخابية الرئاسية والتشريعية تركيز 114 ملاحظا ميدانيا يتوزعون على 84 ملاحظا في التشريعية و 30 ملاحظا في الرئاسية ، إلى جانب 27 منسقا ميدانيا للإشراف على عمل الملاحظين.
وسيركز الملاحظون خلال الحملة الانتخابية الرئاسية على مدى احترام القانون الانتخابي خلال الفترة الممتدة من 02 إلى 13 سبتمبر الجاري برصد التجاوزات التي قد تحصل وملاحظة الإشهار السياسي وإمكانية حصول شراء الأصوات، علاوة على رصد خطاب الكراهية والعنف السياسي المسلط ضد المترشحين أو فيما بينهم.
وأشارت يسرى المقدم إلى أن عمل الملاحظين بالنسبة إلى الحملة الانتخابية التشريعية سينطلق يوم 9 سبتمبر المقبل إلى غاية يوم 05 أكتوبر 2019 .
وسيكون عمل الملاحظين الميدانيين معززا بفريق مركزي متكون من 6 منسقين، مع الاستعانة بخبير في القانون وخبير في جمع وتحليل البيانات من أجل إصدار البيانات الإعلامية لفائدة الرأي العام حول سير الإنتخابات الرئاسية والتشريعية.
ودعت المتحدثة كافة المترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والمترشحين للانتخابات التشريعية إلى احترام ملاحظي المجتمع المدني وأعوان هيئة الانتخابات وعدم تعنيفهم أو طردهم.
وكشفت يسرى المقدم ل(وات) أن مشروع تمويل ملاحظة الانتخابات بلغ 160 ألف دولار (حوالي 459 ألف دينار تونس) بتمويل من المعهد الديمقراطي الوطنيNDI (الولايات المتحدة الامريكية) .
Written by: Asma Mouaddeb