أنا يقظ: “معلومات وردت علينا تشير إلى عمليات إتلاف كبيرة للتلاقيح”

أفاد مهاب القروي ممثل منظمة أنا يقظ اليوم الجمعة 15 جويلية 2022 بأن المنظمة رصدت حالة من التراخي في حملات التلقيح في الفترة الأخيرة، مع غياب أي احصائيات من طرف وزارة الصحة حول التلاقيح التي تم إتلافها وانتهت مدة صلوحيتها.

وأشار مهاب القروي ممثل منظمة أنا يقظ لدى مداخلته في برنامج Le Mag، إلى أن المعلومات التي وردت على المنظمة تشير إلى عمليات اتلاف كبيرة للتلاقيح لأنه لم يقع استغلالها في الفترة المحددة من الصلوحية.

كما أضاف أن فترة العمل بمرسوم جواز التلقيح انتهت منذ حوالي 3 أسابيع، وهو ما يعني أن الجواز لم يعد له أي وجود قانوني، وفي المقابل لم يصدر أي موقف عن وزارة الصحة.

كما أوضح أن منظمة أنا يقظ تساءلت عن الخطط التي أعدتها وزارة الصحة للتعامل مع التجمعات الكبيرة في المهرجانات الصيفية ومع فتح الحدود البرية التونسية الجزائرية واستقبال أعداد كبيرة من الأشقاء الجزائريين، خاصة وأن نسبة التلقيح في الجزائر تعد ضعيفة ولا تتجاوز 30 بالمائة، وهو ما يؤشر إلى مخاوف ومخاطر على المنظومة الصحية في تونس في حال ارتفاع أعداد الإصابات في ظرف زمني وجيز، خاصة وأنه لم يتم وضع أي شروط على الوافدين لضمان وضع صحي مستقر في تونس.

وأشار القروي إلى أن نشر الإحصائيات حول التلاقيح والإصابات بصفة أسبوعية لا يمكّن من توصيف الوضع الوبائي بشكل حيني ولا يخلّف أي وقع على التونسيين على عكس نشرها بصفة يومية مثلما تم العمل به في السابق.

كما أشار ضيف برنامج Le Mag، إلى غياب تام لكل الحملات التواصلية والتوعوية وهو ما يحيل إلى غياب الجدية في التعامل مع موجات العدوى بهذا الفيروس.

وأحال إلى خطورة الوضع الحالي في ظل اقتراب موعد الاستفتاء الذي من الممكن أن يشهد اكتظاظا كبيرا للمواطنين.