أنصار الرئيس يتظاهرون للتعبير عن دعمهم لمسار “مكافحة الفساد”

تظاهر عدد من أنصار رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ظهر اليوم الأحد  09 أفريل 2023، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، للتعبير عن دعمهم مسار “التطهير” الذي يقوده الرئيس، من أجل “مكافحة الفساد والحفاظ على أمن الدولة”، رافعين شعار “ارحلوا”، ضد معارضيه من أنصار جبهة الخلاص الذين كانوا نفّذوا، قُبيل ذلك، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا ما يعرف ب”التآمر على أمن الدولة”.

فقد تجمّع أنصار قيس سعيّد، وسط شارع بورقيبة، ثم اعتلوا مدارج المسرح البلدي، بعد أن تفرّق المشاركون في الوقفة التي نفّذها الموالون لجبهة الخلاص.

وقد حدثت مناوشات بسيطة ومشادات كلامية بين المتظاهرين، من الجانبين، مما أدى إلى تدخّل بعض العناصر الأمنية للحيلولة دون تسجيل أي اشتباكات بين الطرفين.

وللإشارة فقد نظمت جبهة “الخلاص الوطني”، صباح اليوم أمام المسرح البلدي بالعاصمة، وقفة احتجاجية بمناسبة إحياء ذكرى عيد الشهداء، لتجديد دعوتها كافة قوى المعارضة، إلى التوحد وإطلاق سراح الموقوفين من السياسيين التابعين لمكونات هذه الجبهة.

وأكّد رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، في تصريح إعلامي عقب تنظيم هذه الوقفة، على ضرورة “توحيد قوى المعارضة وإرساء حوار وطني يجمع كلا من الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والهيئة الوطنية للمحامين، لتجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها تونس.

وللإشارة، فقد أطلق الاتحاد العام التونسي للشغل بمعية عمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية،مبادرة “انقاذ الحوار الوطني”.

وكان  منير حسين عضو الهيئة المديرة للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والاجتماعية، خلال فيفري الماضي  أنّ، إطلاق الرباعي لمبادرة انقاذ الحوار الوطني، من أجل إنقاذ البلاد.

وأشار حسين، خلال ندوة صحفية حول الحركات الاجتماعية ومبادرة الانقاذ، أن المبادرة أصبحت واضحة بصدد التقدم على مستوى اللجان (سياسية واقتصادية واجتماعية)، مبينا وجود وجود تناغم بين كل الخبراء والأطراف، من أجل تركيز مشروع للبلاد التونسية لبناء دولة عادلة ذات صبغة اجتماعية تحقق مطالب الشعب وفق تعبيره.

وات