Express Radio Le programme encours
أفاد المستشار الاقتصادي السابق لرئاسة الجمهورية، أنيس الجزيري، اليوم الجمعة 10 جانفي 2020، خلال حضوره في برتامج إيكوماغ، بخصوص منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي، أنّ التصويت لها لا زال غير واضحا، وفق تعبيره.
وأكّد الجزيري أنّ حركة النهضة قامت بخطأ فادح عندما قامت بتعيين الحبيب الجملي رئيسا للحكومة، مبينا أنّ “الحبيب الجملي ليس له مؤهلات رئيس حكومة”، وفق قوله.
وأضاف الجزيري أنّه لم تكن هناك مبادرة من كلّ الأحزاب التي شاركت في المفاوضات ولم تكن في المستوى المطلوب لتقوم بتشكيل حكومة، وفق قوله.
وبيّن الجزيري أنّه في صورة حصول حكومة الجملي على الثقة فإنها ستعمل لمدة زمنية معيّنة ولكنها “ستكون حكومة ضعيفة جدا”، وفق تعبيره.
وقال الجزيري أنّ “الحبيب الجملي ليس له قوة شخصية وقوة القرار لتسيير حكومته في الاتجاه الصحيح”، مبينا أنّ حركة النهضة قامت بحذف بعض الأسماء في حكومة الجملي لأنهم يمثّلون نقطة القوة، وهناك شقوق في حركة النهضة تؤكّد على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة ضعيف وذلك لكي تستطيع السيطرة والتحكم فيه، وفق تعبيره.
وبخصوص الرسالة التي وجّهها رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شوقي الطبيب، أمس الخميس، إلى الحبيب الجملي، والتي تحتوي على 5 ملفات فساد تخصّ وزراء في حكومته، وبخصوص الوزير المالية المقترح في حكومة الجملي التي تم استدعاؤه للقطب القضائي في خصوص ملف قديم، قال الجزيري إنها “لعبة سياسية قذرة من بعض الأطراف لضرب حكومة الجملي”، وفق قوله.
وفي صورة لم تحصل حكومة الجملي على الثقة، أكّد الجزيري أنه سنمرّ إلى السيناريو الثاني وهو حكومة الرئيس، حيث سيعيّن رئيس الجمهورية حسب الدستور وحسب الفصل 89، شخصية وطنية سياسية، وفق قوله.
وأضاف الجزيري أنّ نسبة المديونية في سنة 2020، ارتفعت إلى 80 مليار، وكتلة الأجور أصبحت 20 ألف مليار، وفق تعبيره.
https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/1090562664645229/?t=1622
Written by: Nadya Bchir