Express Radio Le programme encours
أفاد أنيس الخرباش مساعد رئيس اتحاد الفلاحة اليوم 9 ماي 2022 خلال برنامج كلوب أكسبراس أن الإتحاد أطلق صيحة فزع منذ أربع سنوات مشيرا أن المنظومات بصدد الإنهيار وخاصة منها منظومة تربية الماشية ومنظومة الألبان واللحوم الحمراء والدواجن والبيض.
وأضاف أن عديد الفلاحين وصلوا إلى الإفلاس بسبب تجاهل الدولة وعدم ضبط لاستراتيجية واضحة تخص المنظومات الفلاحية وخاصة الإستراتيجية منها وخاصة اللحوم الحمراء والبيضاء.
إضافة إلى عدم انصياعها لجلسات حوارية بين أهل المهنة ومختلف الوزارات المتدخلة حيث انعدمت خلال الأشهر الأخيرة.
هذا وأشار الخرباش أن هناك لوبيات أصبحت أقوى من الدولة ومنها لوبيات التوريد والترويج ومسالك التوزيع إضافة إلى الغلاء المشط لكلفة الإنتاج.
كما أوضح أن الأزمة ستزداد تعمقا مضيفا أن هناك عديد الفلاحين الذين هم بصدد الخروج من الدورة الإقتصادية خاصة وأن أكثر من 85 بالمائة منهم هم من صغار الفلاحين.
وبين أن الفلاح قد تفاجأ اليوم بزيادات غير عادية وغير معقولة وبلوبيات تتحكم في مصيره من ناحية الأعلاف وبيعها ومن ناحية قبول المنتوج.
هذا وأفاد أن وزيرة التجارة قد اتخذت قراراتها بالزيادة في الأسعار دون أي تشاور مع الفلاحين.
كما أضاف أن مادعت إليه منظمة الدفاع عن المستهلك من مقاطعة للمنتوجات يعتبر دعما للوبيات التوريد دون أدنى مراعاة لوضعية الفلاح.
وأشار أنه بعد عدة أشهر سنفتقر إلى المنتوجات الفلاحية في السوق مضيفا أن أمن البلاد من أمنها الفلاحي وأمنها الغذائي.
هذا وأوضح الخرباش أنه لا يوجد حاليا أي تحضير لصابة الحصاد وموسم الحبوب مضيفا أن وزارة الفلاحة في سبات عميق في “مكاتبها المظلمة”.
كما قال أنه لا توجد إرادة سياسية لإنقاذ البلاد وإنقاذ الفلاحة مشيرا أن الفلاح يعاني من المديونية.
وبين أن هناك إنهيارا تام لكل القطاعات الفلاحية ولم يقع اتخاذ أي قرارات استثنائية منذ 25 جويلية مع عدم الإكتراث بالمهنة.
هذا وأفاد المتحدث أن أسعار الخرفان سوف ترتفع خلال عيد الإضحى مشيرا أنه لا وجود لأي إحاطة بالفلاحين.
كما أضاف أن أقل خروف سيتراوح سعره بين 600 و700 دينار.
وللإشارة وضحت حركة الشعب، اليوم الإثنين، في بلاغ لها، أن تونس تعيش منذ أيام على وقع احتجاجات يخوضها الفلاحون خاصة بعد الترفيع غير المسبوق الذي أدخل على أسعار الأعلاف والمحروقات، وهو ما من شأنه أن يهدد بشكل مباشر استمرارية هذا القطاع الحيوي الذي يمس مباشرة قوت التونسيين ويؤثر على استهلاكهم في مواد أساسية مثل اللحوم البيضاء والحمراء والبيض والحليب ومشتقاته، وفق نص البلاغ.
Written by: Asma Mouaddeb