أنيس بن ريانة: نسبة تعبئة السدود تناهز 49.5 بالمائة

أفاد الخبير في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم 29 جانفي 2022 خلال برنامج أكسبراسو ويكاند أن مخزون السدود التونسية يبلغ حاليا مليار و145 مليون متر مكعب  بنسبة تعبئة تناهز 49.5 بالمائة وهو نفس مستوى الموسم الفارط تقريبا.

وأضاف أن هناك نقصا يقدر ب225 مليون متر مكعب مقارنة بنفس التوقيت من السنة الفارطة  مضيفا أن الإيرادات التي دخلت السدود منذ 1 سبتمبر بلغت 810 مليون متر مكعب في حين أن المعدل هو 860 مليون متر مكعب أي بنقص قدره 50 مليون متر مكعب اي ب6 بالمائة.

هذا وأشار أن الامطار التي نزلت إلى حدود يوم 28 جانفي بلغت 73.5 ملمتر مقابل 130.3 ملمتر كمعدل أي بنسبة 56 بالمائة من المعدلات.

كما أوضح بن رسانة أن هناك نقصا في التهاطلات يقدر ب44 بالمائة لكنه يختلف بين المناطق.

وبين أن مناطق الشمال الغربي استحوذت على 275 ملمتر أي بنسبة 99 بالمائة من مجموع التساقطات .

وبلغت في الجنوب الشرقي 90 بالمائة وفي الوسط الغربي 32 بالمائة والوسط الشرقي 42 بالمائة والجنوب الغربي 37 بالمائة والجنوب الشرقي 21 بالمائة من المعدلات.

وللإشارة بلغت نسبة تعبئة السدود التونسية 49.4 بالمائة إلى حدود تاريخ 21 جانفي 2022، وذلك بكميات تصل إلى مليار و142 مليون متر مكعب، بما يعادل تقريبا الكميات المسجلة في التاريخ نفسه من السنة الفارطة بمليار و120 مليون متر مكعب، حسب إفادة أنيس بن ريانة المختص في الشأن الفلاحي لدى حضوره يوم السبت 22 جانفي 2022 في برنامج اكسبرسو ويكاند.

وأضاف أنيس بن ريانة المختص في الشأن الفلاحي أن كميات المياه في السدود التونسية إلى تاريخ 21 جانفي 2022 تشهد نقصا بـ 167 مليون متر مكعب مقارنة بمعدل الكميات خلال السنوت الثلاث الفارطة في التاريخ نفسه.

وأشارإلى أن نسبة تعبئة سدود الشمال بلغت 59 بالمائة، بمليار و165 مليون متر مكعب، إضافة إلى تحسن في نسبة تعبئة سدّ سيدي سالم أكبر سدود الجمهورية التونسية، الذي يشهد 213 مليون متر مكعب، بنسبة تعبئة تقدر بـ 36.7 بالمائة.

وأوضح أن إيرادات المياه في السدود التونسية وصلت منذ بداية الموسم وحتى 21 جانفي الفارط  إلى 786 مليون متر مكعب، في حين أن المعدل هو 780 مليون متر مكعب.

وفيما يتعلق بمنطقة القرن الإفريقي أوضح بن ريانة أن تقريرا حديثا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أكد أن هذه المنطقة تعاني الجفاف للعام الثالث على التوالي، إضافة إلى تفشي الجراد وجائحة كوفيد 19، مما يستوجب توفير تمويل عاجل بـ 138 مليون دولار، لمساعدة 1.5 مليون شخص من ضعفاء الحال في مناطق القرن الإفريقي.