Express Radio Le programme encours
تطرق المختصص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة، إلى موضوع “المؤسسات التي لا طائل من وجودها” الذي أثاره رئيس الجمهورية مؤخرا والتي لا بد من جردها، مبرزا ان وزارة الفلاحة أيضا معنية بهذا الأمر نظرا لوجود قرابة 148 مؤسسة، تابعة لها ويجب اتباع التمشي المزدوج في مراجعتها.
وقال أنيس بن ريانة في برنامج “اكسبريسو ويكاند”، اليوم السبت 18 جانفي 2025، إن العديد من المنشآت وادارات ومؤسسات تعليمية جهوية تتبع وزارة الفلاحة لابد من إعادة مراجعتها أو دمجها مع بعض عوضا عن تشتتها وبالتالي فقدانها للهدف الذي أحدثت من أجله.
وبين بن ريانة وجود مؤسسات تكوين ومراكز ارشاد تجد فيها عدد العمال أكثر من التلاميذ، اضافة إلى تعدد مؤسسات الصناعات الغذائية حيث على أهميتها يجب دمجها مع بعضها.
ولفت بن ريانة أيضا إلى ضرورة وضع قانون للأراضي الخاصة المهملة، داعيا إلى إدخالها في الحركة الاقتصادية والاستفادة منها عوضا عن بقائها دون استغلال.
وبين أيضا ان هناك هياكل تتبع وزارة الفلاحة لم تعد قادرة على العمل بنجاح بسبب نقص الموارد البشرية والمالية.
وفي سياق متصل تحدث بن ريانة عن وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية التي لها فروع في عدة ولايات، مشيرا إلى أنه يمكن من خلال الرقمنة الاستغناء عن هذه الفروع أو دمجها صلب الادارات الجهوية للفلاحة الموجودة اصلا في كل الجهات.
كما تطرق إلى المركز الوطني للدراسات الفلاحية الذي يعتبر أول مكتب دراسات مختص، حيث وقع تجميد نشاطه من قبل الوزير السابق، مبرزا أهمية إعادة تفعيله أو ضمه للإدارة العامة للدراسات.
ومن المؤسسات الأخرى أيضا، مدارس التكوين في الصيد البحري ومعاهد الدراسات، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل تدعيم المدارس الموجودة عوضا عن إحداث مدارس جديدة.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد اسدى تعليماته اسدى تعليماته في اجتماع برئيس الحكومة كمال المدّوري ووزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر ووزير التربية نور الدين النوري ووزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد ووزير التشغيل والتكوين المهني رياض شود، بجرد لعدد من المؤسسات التي لا طائل من وجودها، وتُمثّل عبئا على ميزانية الدولة وعلى أموال المجموعة الوطنية ولا تُحقّق، إلا جزء يسيرا من الأهداف التي أُحدثت من أجلها.
Written by: Marwa Dridi
أنيس بن ريانة وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري