أنيس بن ريانة: ولاية نابل تستأثر ب91 بالمائة من إنتاج الفراولة

أفاد الخبير في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة اليوم 25 جوان 2022 خلال برنامج أكسبراسو ويكاند أن السدود التونسية تحتوي على مليار و47 مليون متر مكعب من المياه بنسبة تعبئة تقدر ب45.3 بالمائة أي بنقص قدره 303 مليون متر مكعب مقارنة بمعدل الثلاث سنوات الأخيرة.

وأضاف أن الإيرادات تعتبر ضعيفة حيث بلغت منذ 1 سبتمبر إلى حدود اليوم مليار و83 مليون متر مكعب أي بنسبة قدرها 59.3 بالمائة من المعدلات وبنقص قدره 743 مليون متر مكعب.

وفي سياق متصل أفاد بن ريانة يوم 4 جوان الفارط  أنه وفقا لدراسة مياه 2050، فإن استعمالات المياه في تونس يوجه 80 بالمائة منها إلى القطاع الفلاحي و14 بالمائة مخصص للأسر و4 بالمائة يقع استعماله في المجال الصناعي و2 بالمائة في القطاع السياحي.

وأكد ضيف برنامج ”اكسبراسو ويكاند” تراجع الكميات المتاحة من المياه في تونس، حيث كان على ذمة المواطن التونسي سنة 1962، حوالي 974.3 متر مكعب ليسجل هذا الرقم سنة 1977 تراجعا حيث بلغ 708.6 متر مكعب وسنة 1997 سجل 446.5 متر مكعب ليبلغ سنة 2020 حوالي 357.9 متر مكعب، مبينا أنه من المقدر أن تسجل هذه الكميات تراجعا سنة 2030 لتبلغ 325.1 متر مكعب وسنة 2040، ستبلغ 295.3 متر مكعب وسنة 2050 ستسجل 268.3 متر مكعب، أي بتراجع بنسبة 27.5 مقارنة بسنة 1962، وفقا لنفس الدراسة.

هذا وأشار اليوم  بخصوص الزراعات الكبرى  أنه تم بذر 1 مليون هكتار من الحبوب وهو ما يعادل81 بالمائة من المبرمج.

وأوضح بن ريانة أنه من المتوقع حصاد 834 ألف هكتار مضيفا أن الإنتاج سيبلغ 17.9 مليون قنطار بزيادة تقدر ب9 بالمائة عن الموسم السابق بمعدل يبلغ 21.5 قنطار في الهكتار الواحد.

كما بين أنه بالنسبة للزراعات العلفية  الخريفية سيبلغ الإنتاج 3 مليون طن.

أما للبقول الجافة الخريفية فسجلت تراجعا حيث بلغ الإنتاج 804 ألف قنطار مقابل 862 ألف قنطار في الموسم السابق.

وافاد الخبير في الشأن الفلاحي أنه بالنسبة للزراعات الصناعية تم بذر 12 ألف و174 هكتار من الكولزا.

وبالنسبة لللفت السكري تم زرع 502 هكتار.

هذا وأضاف أنه بالنسبة للفراولو تم زراعة 635 هكتار وتحتل ولاية نابل المرتبة الأولى في ذلك ب91 بالمائة من المساحات. فيما سيبلغ الإنتاج 25 ألف طن.