Express Radio Le programme encours
وأشار أنيس بن ريانة خلال حضوره في برنامج “اكسبراسو ويكآند” أنّ تونس لديها اكتفاء ذات في كل من الخضر والغلال والحليب واللحوم الحمراء والبيضاء والبيض.
كما أفاد بأنّ الحبوب تمثّل 50 بالمائة من واردات تونس الغذائية، وتسنورد تونس قرابة 75 بالمائة من حاجياتها من الحبوب خاصة وأنّ الحاجيات من الحبوب في تونس تبلغ 35 مليون قنطار سنويا، منها 24 مليون قنطار قمح ليّن وقمح صلب، وحوالي 900 ألف قنطار من مادة الشعير شهريا.
أضاف محدّثنا أنّ انتاج تونس من الحبوب ينقسم إلى 60 بالمائة قمح صلب و30 بالمائة شعير و10 بالمائة قمح ليّن، أي أنّ الانتاج المحلي من القمح الصلب يوفّر 50 بالمائة من حاجيات تونس وانتاج الشعير لا يوفّر إلا 20 بالمائة من الحاجيات، أما القمح اللين لا يمثّل إلى 10 بالمائة من مستحقات تونس.
وأكّد المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة أنّ تونس سجّلت رقما قياسيا في انتاج الحبوب سنة 2003 ب29 مليون قنطار، وأسوء سنة من ناحية الانتاج كانت سنة 1988 ب2.9 مليون قنطار.
وفي إجابته عن سؤال كيف يمكن لتونس أن تحقّق الإكتفاء الذاتي؟ أجاب بن ريانة أنّ ذلك لا يكون إلا من خلال تطبيق الخارطة الفلاحية وزراعة الحبوب في المناطق الملائمة وزراعة الأصناف حسب المناطق المناخية وتوفير كل مستلزمات الانتاج في وقتها، إضافة إلى توفير الأسمدة والمبيدات اللازمة في وقتها، ومزيد دعم صغار المزارعين، مع مزيد تسهيل النفاذ إلى التمويل، والترفيع في أسعار شراء الحبوب من المنتجين التونسيين.
وأضاف أنيس بن ريانة في ذات السياق أنّه يجب كذلك تأهيل الجوانب اللوجستية بالنسبة لحصاد الحبوب أو نقلها أو خزنها، على غرار الرفع من طاقة الخزن لدى الضيعات وديوان الحبوب، إضافة إلى التقليص من إهدار الحبوب، مشيرا إلى أنّ المواطن التونسي يستهلك 208 كيلوغرام من من الحبوب سنويا في حين أنّ المعدل العالمي 160 كيلوغرام، أما استهلاك مادة الخير فإنّ المواطن التونسي يستهلك ضعف الاستهلاك العالمي.
كما دعا بن ريانة إلى الترفيع في مساحة الحبوب المروية، واستغلال الأراضي المسترجعة من قبل الدولة للترفيع في انتاج الحبوب، داعيا المواطن التونسي إلى التخفيض في استهلاك المعجّنات والخبز.
Written by: Zaineb Basti