أنيس بن ريانة: 7.5 مليار دينار قيمة التمويل الخارجي المخصص لقطاع المياه في تونس

أفاد أنيس بن ريانة الخبير في الشأن الفلاحي اليوم السبت 30 أفريل 2022 بأن السدود التونسية تحتوي الآن على مليار و177 مليون متر مكعب من المياه، أي بنسبة تعبئة قدرها 50.9 بالمائة، وأشار إلى أن النقص يبلغ 306 مليون متر مكعب، مقارنة بمعدّل تعبئة السدود في نفس اليوم خلال السنوات الثلاث الفارطة.

وأشار أنيس بن ريانة الخبير في الشأن الفلاحي لدى حضوره في برنامج اكسبرسو ويكاند، إلى أن الإيرادات في السدود كانت تقدر بمليار و127 مليون متر مكعب مقابل المعدلات التي تقدر بمليار و708 مليون متر مكعب وبذلك فإن النقص في الإيرادات قدره 681 مليون متر مكعب، حيث بلغت نسبة الإيرادات 60.1 بالمائة من المعدلات.

وأكد أن نسبة الربط بشبكات المياه في تونس يبلغ 98.3 بالمائة على المستوى الوطني، وتصل النسبة إلى 100 بالمائة في الوسط الحضري.

كما شدد على نسبة هدر المياه تبقى مرتفعة، حيث بلغت نسبة الضياع على مستوى شبكات الشركة الوطنية لتوزيع المياه، 32 بالمائة من المياه التي يقع ضخها، إضافة إلى نسبة ضياع تعادل 40 بالمائة على مستوى شبكات الري.

وأوضح أن قنوات المياه التابعة للشركة الوطنية لتوزيع المياه تمتد على 57 ألف كلم، وتحتاج إلى تجديد 1500 كلم من هذه القنوات سنويا في حين أن أشغال التجديد لا تطال إلا 150 كلم سنويا على أرض الواقع.

7.5 مليار دينار قروض تحصلت عليها تونس للاستثمار في قطاع المياه

وقال إن 35 بالمائة من ميزانية الاستثمار لوزارة الفلاحة تم تخصيصها لقطاع المياه عام 2020، وتم التركيز على 3 محاور، وهي حصاد المياه وبعث وصيانة المناطق السقوية وترشيد استعمال الماء.

وأوضح أن تم في الفترة بين 2016 و2020، ضخّ قروض بقيمة 7.5 مليار دينار لفائدة تونس للاستثمار في قطاع المياه، ولم تتجاوز نسبة استعمالها 21.6 بالمائة فقط لأسباب مختلفة، وهي نسبة ضعيفة جدا، وفق قوله.

وأكد أن المصاريف المنجزة في قطاع المياه بلغت 673 مليون دينار عام 2020 منها 19.4 بالمائة في شكل قروض.

وأضاف أن التمويل الخارجي لقطاع المياه في تونس مهم جدا، وتحدث عن عدة مشاريع جارية في عدد من السدود التونسية بتمويلات من مؤسسات التمويل الخارجي، على غرار سد السعيدة وسد القعلة الكبرى وسد ملاق العلوي وغيرها.

نادي ABCD لكبار تجار الحبوب حول العالم يحقق أرباحا هامة

وأفاد بأن نادي ABCD الذي يضم كبار تجار الحبوب الأربعة حول العالم، حقق 10.3 مليار دولار مرابيح من جملة عائدات بـ 328 مليار دولار خلال سنة 2021، وذلك بفضل ارتفاع أسعار الحبوب والزيوت النباتية حول العالم.

وأوضح أن أرباح المربع الذهبي لتجار الحبوب ستكون هامة جدا خلال سنة 2022، مدفوعة بتداعيات الصراع في البحر الأسود.