Express Radio Le programme encours
وأضاف أنيس خرباش لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، أن إعلان حالة الجفاف يجب أن يكون مرفوقا، بإعلان إجراءات وقرارات من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لمرافقة الفلاح، الذي يعاني أساسا من تراكم المديونية.
وأشار إلى نقص كبير على مستوى الأعلاف، مما استدعى تنظيم لقاء استعجالي مع ممثلي وزارة الفلاحة يوم السبت، لتداول مقترحات المنظمة الفلاحية، التي شملت استعمال المياه المعالجة بالنسبة للأعلاف.
وبيّن أن تونس في حاجة إلى تخصيص حوالي 2 مليون قنطار من الحبوب المجمعة والمنتجة في الموسم الحالي، كبذور لتغطية حاجيات الموسم القادم.
وقال إن عديد مواقع الإنتاج على غرار سليانة والكاف شهدت نسب جفاف عالية.
وأضاف أن سعر قبول القنطار الواحد من الحبوب عند التجميع حاليا لا يتعدى 130 دينارا، في حين أن السعر لا يجب أن يقل عن 170 دينارا إلى 190 دينارا، حتى يتمكن الفلاح من مجابهة مصاريفه وضمان هامش ربح.
وقال إن موسم الحبوب متقدم وبلغ مراحله الأخيرة، وبالتالي فإنه من الصعب أن يكون للتساقطات الأخيرة أمس واليوم أثر لإنقاذ موسم الحبوب.
وأضاف أن “الأزمة عالمية وليس للحكومة عصا سحرية… ولكن نطالب باتخاذ الإجراءات التي يمكن اتخاذها من طرف الحكومة لمرافقة الفلاح ومساندته”.
وأكد خرباش “كلنا ثقة في رئيس الجمهورية الذي يفهم الوضع، ويتفهم وضع الفلاحين، وندعوه لإعلان حالة الجفاف في أقرب وقت ومساندة الفلاح”.
وأشار ضيف برنامج الشارع التونسي، إلى أنه من الضروري التفكير في كيفية الاكتفاء بالبذور المحلية وتفادي توريد بذور من الخارج، وقال إن “انتاج الحبوب لن يغطي حاجيات المستهلك والمطاحن وستكون بلادنا مرتهنة إلى الخارج وفي حاجة لتوريد حوالي 80 إلى 90 بالمائة من حاجياتها من الحبوب من الخارج”.
Written by: Asma Mouaddeb