أنيس وهّابي: “بعض شركات تأمين في العالم ترفض تأمين رحلة متّجهة إلى بلد يعيش حالة طوارئ”

أكّد الخبير المحاسب أنيس وهابي اليوم 31 ديسمبر 2019 لدى تدخله ببرنامج إيكوماغ بخصوص التداعيات الاقتصادية لقرار التمديد في حالة الطوارئ، أنّ السائح الأجنبي لا يعرف أنّ الوضع في تونس بخير، ولا يرى غير ما يُقال من كونها في حالة طوارئ، وبالتالي قد يتردّد في المجيء أو لا يطيل المكوث لدى زيارته.

وأضاف وهابي أنّ هناك في بعض الدول المتقدمة شركات تأمين ترفض تأمين رحلة متّجهة إلى بلد يعيش حالة طوارئ، وتكفّ عن تغطية السفرة.. مشيرا إلى أنّ  الإشكال ينبع اليوم أيضا من الوضعية القانونية، داعيا إلى أن يتم إعادة النظر في القانون المنظّم لحالة الطوارئ.

وقال وهابي: “مدّدنا في حالة الطوارئ لأننا ببساطة بحاجة إلى الجيش وخروجه لتأمين الحدود وبعض المنشآت الهامة، لأنّ في حالة عدم التمديد يستقرّ الجيش في ثكناته، ولا يقدر على الخروج.. ويمكن تغيير القانون في اتجاه حرية التحرك والتدخل في ظروف استثنائية” وفق قوله.

وشدّد وهابي على أنّ سنة2020 لا يمكن أن يكون أسوأ من 2019 اقتصاديا.

وكانت أستاذة القانون الدستوري سلسبيل القليبي قد صرّحت بأنّ هناك “سببان جعلا من التمديد في حالة الطوارئ أمرا مُرتقَبًا..”

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/564884737575892/?t=1