الأخبار

أهمية تثمين النفايات المنزلية وإنتاج “المستسمد” ..

today13/05/2023 81 1

Background
share close

وقال الخبير في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة خلال حضوره في برنامج اكسبراسو ويكاند اليوم السبت 13 ماي 2023، إنّ هناك “تحديا كبيرا خلال العشرين سنة الماضية في علاقة بإدارة النفايات الصلبة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا نظرا لارتفاع حجم النفايات وسوء التصرف فيها في بعض الدول”.

وتشير المعطيات التي شملت 21 دولة إلى أنّ “النفايات البلدية تقدر بـ 16.42 مليون طن في البلدان العربية أي ما يعادل 1.80كلغ لكل فرد، و55 بالمائة منها بيولوجي يمكن تحويله”.

وتوجد الكميات الأكبر في مصر بحوالي 90 مليون طن، في حين تبلغ الكميات 2.5 مليون طن في تونس.

ولفت بن ريانة إلى أنّ تونس وضعت سنة 1993 استراتيجية وطنية للادارة المستدامة للنفايات الحيوية بغاية تثمينها ورسكلتها عن طريق المستسمد واستعماله فيما بعد كسماد للتربة في المجال الفلاحي.

وأوضح أنّ هناك طلبا كبيرا على المواد العضوية، وقد وضعت تونس منصة لتسميد النفايات العضوية في جربة، مشددا على مسؤولية المواطنين ودورهم الهام في هذا المجال.

وتم وضع برنامج وطني للتسميد الفردي، حيث تشير معطيات المركز الفني للفلاحة البيولوجية “CTAB” إلى أنّ النسبة الأعلى من الفضلات المنزلية هي المواد العضوية بنسبة 68 بالمائة، إضافة إلى 11 بالمائة من البلاستيك، و10 بالمائة ورق.

ويهدف “المستسمد” -وهو تحلل الفضلات العضوية عبر التخمير الهوائي والذي ينتج مادة عضوية ثابتة وعناصر غذائية معدنية- إلى التقليص من حجم النفايات المنزلية، وتغيير سلوكيات المواطن وتشجيعه على اكتساب سلوكيات بيئية، إضافة إلى احترام الأرض والبيئة.

 

 

 

Written by: waed



0%