الأخبار

أهميّة تجربة زراعة القمح وغراسة الزياتين بولاية تطاوين تعكس قدرة الجهة على الإنتاج

today30/05/2024 131

Background
share close

أكّد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، أهميّة تجربة زراعة القمح الصلب بذهيبة وغراسة الزياتين برمادة ما يعكس قدرة الجهة على الانتاج، خصوصا، مع توفر موارد جوفية من المياه.

وكان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، استهل زيارته الميدانية صباح، الخميس، إلى ولاية تطاوين من منطقة سهل الرومان بذهيبة حيث اعطى اشارة انطلاق حصاد حقل تجريبي لستة أنواع من القمح الصلب المروي واطلع على نتائج هذه التجربة، التي اذن بتوسيعها خلال الموسم القادم ومزيد العمل من اجل توفير كل متطلبات الانتاج من ميكنة زراعية وبذور وأسمدة وإرشاد فلاحي.

واطلع بمنطقة كحيل من معتمدية رمادة على مشروع فلاحي حديث تمثل في غراسة أكثر من 420 ألف أصل زيتون من نوع ” اربكينا” على مساحة 100 هكتار وباستثمارات تزيد عن 4 مليون دينار ومن المبرمج التوسع في هذا المشروع على مساحة 214 هكتارا أخرى.

وثمن بلعاتي، في تصريح ل(وات) هذه المشاريع، التي تعزز طاقة انتاج البلاد من الحبوب المروية وزيت الزيتون في الصحراء والمساهمة في بلوغ نسق انتاج يصل الى مليون طن من الزيت مقابل 419 ألف طن خلال سنة 2019.

يذكر أن 60 بالمائة من إنتاج زيت الزيتون تأت هذا الموسم 2023 /2024 من الزياتين المروية. وتقدر نسبة غابات الزياتين المروية في تونس 7 بالمائة، فقط، من غابات الزيتون ككل.

وجدد بلعاتي، لدى إشرافه مساء، الخميس، بمقر ولاية تطاوين، على جلسة عمل حول الوضع الفلاحي في الجهة، حرص وزارته على توفير مياه الشرب لكل التونسيين باعتبارها أولويّة. ودعا الى تسخير كل الامكانات واستغلال الابار المتاحة وحفر أخرى اذا تطلب الوضع إلى جانب ما تنجزه الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه من محطات تحلية مياه البحر على امتداد الشريط الساحلي الشرقي للبلاد (جربة، والزارات، وصفاقس، وسوسة وفي مرحلة ثانية جرجيس والمهدية).

وشدد الوزير في كلمته على ضرورة الاعتماد على الذات بالعمل والاستفادة من كل فرص الانتاج المتاحة مبرزا سعي الدولة لتوفير متطلبات الانتاج وتحسين البنية الاساسية.

Written by: Souhaila Somai



0%