إبرام إتفاق بين القطاعين العمومي والخاص بغاية النهوض بقطاع الجلود والأحذية والصناعات التقليدية

تمّ مؤخّرا إمضاء إتفاقيّة اطارية بين كل من المركز الوطني للجلود والأحذية والديوان الوطني للصناعات التقليديّة والغرفة الوطنية لحرفيي الجلد والسكاجة التقليدية بغاية “مزيد النهوض بقطاع الجلود والأحذية وقطاع الصناعات التقليدية على مستوى الجودة والمحافظة على الصحّة والسلامة والبيئة”، وفق ما تقدّم به مركز الجلود والأحذية في بلاغ اصدره، الخميس.
ويرجى من الاتفاق، بحسب المصدر ذاته “إلى مساعدة الحرفيين على تطوير منظومات الانتاج وتحسين جودة المنتوجات بما يعزز القدرات التنافسية للمؤسسات الحرفية الناشطة في قطاع الصناعات التقليدية”.

ويلزم الاتفاق الأطراف الثلاثة الموقّعة على إرساء تعاون وثيق وشراكة متميّزة للنهوض بالجودة و تنمية الكفاءات و تبادل البحوث التطبيقية.
وسيمكن المركز الوطني للجلود والأحذية الحرفيين والمؤسّسات الحرفية من الخدمات المتاحة لتعصير طرق العمل و تحسين تقنيات الإنتاج والنهوض بالجودة. كما تعهد المركز بالمساهمة في ضبط مواصفات الجودة للمنتوجات الحرفية من الجلود وايضا بالتنسيق مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية والغرفة الوطنية لحرفيي الجلد والسكاجة التقليدية بتصور وتنفيذ برامج لتنمية الكفاءات والتأهيل والتكوين. وسيمكن المركز، ايضا، حرفيي الصناعات التقليدية من تعريفات تفاضلية للقيام بالاختبارات والتحاليل بمخابره.

في حين تعهد الديوان الوطني للصناعات التقليدية بالتنسيق مع طرفي التعاقد على تصور وتنفيذ برامج للتأطير وتنمية الكفاءات في الاختصاص مع الالتزام بوضع كل الاحصائيات والدراسات المنجزة في المجال والمتوفرة لدى الديوان تحت طلب بقية الأطراف. وسيساهم الديوان، أيضا، في تحديد مواصفات الجودة للمنتوجات الحرفية من الجلود.
في ما تعهدت الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية والممثلة في الغرفة الوطنية لحرفيي الجلد والسكاجة التقليدية، بموجب الاتفاق، بالتعريف ببرامج عمل كل من المركز الوطني للجلود والأحذية والديوان الوطني للصناعات التقليدية لدى الحرفيين والمؤسسات الحرفية الناشطة في المجال. وستعمل الجامعة، إضافة الى ذلك، على ضبط حاجيات الحرفيين في الاختصاص من تكوين وتأطير وتأهيل.