أفاد ابراهيم الرزقي كاتب عام نقابة السلك الديبلوماسي اليوم 7 سبتمبر 2021 خلال برنامج le grand express أن رئاسة الجمهورية والدائرة الديبلوماسية بالتنسيق مع وزارة الخارجية استطاعت بعد تاريخ 25 جويلية الفارط تحقيق نتائج كبرى على مستوى تلقي المساعدات والإعانات.
وأضاف أن الديبلوماسية التونسية كانت في فترة ما معطلة بسبب التجاذبات في البرلمان وبين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة مشيرا أننا قد تمكنا في الفترة الأخيرة من الخروج من الأزمة الصحية والأزمة الإجتماعية والإقتصادية وتطورت علاقتنا مع دول الجوار ومع دول الخليج العربي وخاصة السعودية والإمارات وأيضا مصر.
هذا وأشار أن هناك عديد الأطراف التي كانت تريد الهيمنة على السياسة الخارجية على غرار البرلمان ورئيس البرلمان مضيفا أن هذا من صلاحيات رئيس الجمهورية. كما أوضح الرزقي أنه أصبحت هناك سلاسة في اتخاذ القرار وسهولة في التعامل مع الدول بصفة مباشرة مشيرا أن المقود أصبح بصفة كلية بيد وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية.
وبين أن السياسة الخارجية للدولة أصبحت مسطرة من طرف واحد وأصبحت هناك إستقلالية في اتخاذ القرار على مستوى السياسة الخارجية وأصبح هناك نشاط ديبلوماسي متميز وملموس من العيان على غرار زيارات الوفود وطائرات لجلب المساعدات من عديد البلدان.
هذا وأفاد أن هناك عديد الدول التي تتفهم ما حدث في تونس يوم 25 جويلية الفارط. كما أضاف ضيف اكسبراس اف ام أن بيان مجموعة الدول السبع يكتسيه نوع من الغموض وفيه نوع من التدخل.
وأشار ابراهيم الرزقي أن هناك عديد الدول التي لديها استعداد لتقديم الدعم لتونس وذلك بفضل تحركات رئيس الجمهورية.
هذا وأوضح أن هناك مؤشرات إيجابية بخصوص سياسة خارجية لتونس جديدة وفاعلة وتدل على موقف سيادي لبلادنا.
هذا وتوقع أنه خلال المدة القليلة القادمة سوف تفتح الحدود بين تونس وليبيا ويعود الطيران بينهما.
كما بين كاتب عام نقابة السلك الديبلوماسي أن هناك عديد التجاوزات تتعلق بفساد إداري ومالي سجلت على مستوى وزارة الشؤون الخارجية زمن رفيق عبد السلام عندما كان وزيرا للخارجية.وأفاد أن هناك تجاوزات على مستوى البعثات أو على مستوى الإدارة المركزية أو المناظرات أو الإنتدابات أو الترقيات مشيرا أن هناك محاباة في التعيينات وليس حسب معيار الكفاءة.
هذا وأضاف الرزقي أن رئيس الجمهورية فتح قنوات الحوار معهم وقام باستقبالهم واستمع جيدا إلى ملاحظاتهم مضيفا أنهم يطلبون لقاءه مجددا للحديث حول إعادة هيكلة وزارة الخارجية والديبلوماسية بصفة عامة .كما أشار أن هناك اليوم إشكاليات كبرى على مستوى وزارة الخارجية والعمل الديبلوماسي مشددا أن الديبلوماسية يجب أن تكون فاعلة.
Written by: Yosra Gaaloul
إبراهيم الرزقي الديبلوماسية العلاقات الديبلوماسية