إثر زيارة وزير النقل إلى قبلي وقابس .. الإعلان عن إجراءات عاجلة

كما زار الإدارة الجهوية للنقل بقبلي ورافقه خلال زيارته بالولايتين كل من والي قبلي المعزّ العبيدي والي قابس رضوان النصيبي وعدد من إطارات الوزارة.

وأكّد الوزير خلال تفقّده للمرافق تحت الإشراف، عن حاجة قطاع النقل إلى إصلاح جذري وعاجل، باعتبار الوضعية المتردّية التي آلت إليها الخدمات وانعكاس ذلك سلبيا على التنمية وعلى حياة المواطنين خاصّة بالجهات.

وأضاف أن سوء التصرّف وتراجع مردودية العمل هما من العوامل الأساسيّة التي أدّت إلى اختلال منظومة التنقّل بكل ما تشكوه من تقادم الأسطول وصعوبة تنفيذ الإستثمارات وتهرؤ البنية التحتية وتراجع جودة الخدمات المسداة

وأوصى الوزير بجملة من التعليمات المتمثلة في:

تعيين متصرّف مفوّض جديد على رأس الشركة الجهوية للنقل بقابس إلى حين تعيين رئيس مدير عام جديد؛

تقديم برنامج إنقاذ عاجل خاصّ بالشّركة الجهوية للنقل بقابس والإستئناس في ذلك بتجارب بعض الشّركات الجهويّة الناّجحة؛

تهيئة مستودع الحافلات التّابع للشّركة الجهويّة للنّقل بقابس والقضاء على كل مظاهر الفوضى بها في أجل أقصاه 15 ديسبمبر 2024؛

مدّ سلطة الإشراف بتقرير يتضمّن جرد قطع الغيار المتعلّقة بحافلات الشركة الجهويّة للنقل بقابس، مع تحديد المسؤوليات فيما تمّ تسجيله من إخلالات؛

إيلاء الأولوية القصوى للنّقل المدرسي خاصّة في جهة قبلي والعمل على نقل جميع التلاميذ إلى وتفادي غيابهم عن الدراسة بالولايتين مع إحكام التوزيع العادل للأسطول حسب الخطوط وحاجيات المناطق السّكنية والخصائص الجغرافية؛

تعزيز الشركة الجهوية للنقل بقابس بالموارد البشرية الفنية اللازمة لتسريع تنفيذ برنامج صيانة الحافلات بالتعاون مع بقية الشركات الجهوية، وخاصة منها المستغلّة على مستوى ولاية قبلي، على أن تكون جاهزة مباشرة بعد العطلة المدرسة الشتوية؛

العمل على استئناف عدد من الخطوط والتسريع بإعادة ربط بعض الجهات، على غرار جهة رجيم معتوق بتخصيص حافلة لها، استجابة لطلبات المواطنين.

تعزيز الأعوان التجاريين بالوكالة التحارية التّابعة للشّركة الوطنيّة للنّقل بين المدن بولاية قبلي للحفاظ على مواردها ؛

التسريع بتقديم برنامج تهيئة محطّات النّقل البري بولاية قبلي والتنسيق مع السلط الجهوية لفضّ الإشكال المتعلّق بمحطة سيارات الأجرة لواج؛

دعوة جميع المؤسسات والمنشآت تحت الإشراف بولايتي قابس وقبلي إلى تحسين ظروف انتظار المسافرين وظروف العمل والإعتناء بعناصر السلامة والبيئة والصحة التي لا يرتقي أغلبها إلى المستوى المطلوب؛

–صيانة الجدار الفاصل بين معمل الحامض الفسفوري التّابع للمجمع الكيميائي التونسي والحرم المينائي مع تدعيم الإنارة بالفضاءات المقابلة للأرصفة المستغلة من قبله في إطار لزمة؛

دعوة اصحاب اللزمات بميناء قابس إلى مواصلة العمل على العناية بالمسطحات ونظافتها؛

تعزيز عنصري الأمن والسّلامة بكافة الفضاءات المستغلة بميناء قابس التجاري، ودعوة أصحاب اللزمات إلى تأمين الوسائل الضرورية لتفادي سقوط البضائع بحوض الميناء أثناء عمليات الشحن والتفريغ.