Express Radio Le programme encours
وأشار أدهانوم غيبريسوس إلى أن المنظمة فقدت الاتصال مرة أخرى بالعاملين الصحيين في مستشفى الشفاء.
هذا وأدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي “الصمت على الوحشية الإسرائيلية بمستشفى الشفاء بغزة”، واعتبر أن “الأمر يوفر غطاءا لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال”.
وتساءل الصفدي “كيف يمكن لمجلس الأمن البقاء صامتا إزاء إخراج أطفال من الحضانات في مستشفى الشفاء؟”.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد اعتبرت أن اقتحام مستشفى الشفاء انتهاك للقانون الدولي، محملة “إسرائيل مسؤولية سلامة الموجودين فيه”.
كما اعتبرت أن تواصل تدمير المرافق المدنية بغزة “إمعان في انتهاك القانون الدولي الإنساني وجرائم حرب”.
فيما قالت الخارجية الفلسطينية، إن “اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، يعدّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
وطالبت بتدخل دولي عاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى والنازحين.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان
من جانبه أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة مجمع الشفاء الطبي في غزة وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركز للاعتقال والتنكيل بالمرضى والنازحين فضلا عن الأطقم الطبية.
وأعرب المرصد في بيان له اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023 “عن مخاوفه من حدوث عمليات قتل وجرائم إعدام مع سماع إطلاق نار متقطع داخل مجمع الشفاء منذ اقتحامه، على الرغم من أن المجمع لم يشهد أي عمليات إطلاق نار سوى من القوات الإسرائيلية عند اقتحامه”.
وطالب المرصد الأورومتوسطي جيش الاحتلال “بمغادرة مجمع الشفاء فورا والوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي الخاص بالحروب والنزاعات، الذي يحتم على أطراف الصراع ضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة والصحة ومرافقهم وعدم تقييد عملهم بأي شكل كان”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد اعتبر أن اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء الطبي جريمة حرب وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية.
كما أكد أن المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب، محملا الاحتلال والمجتمع الدولي وواشنطن المسؤولية عن سلامة آلاف النازحين والجرحى والطواقم الطبية.
وأفاد بأن الاحتلال قتل 198 طبيبا وممرضا ومسعفا واستهدف 55 سيارة إسعاف وأخرج 25 مستشفى من الخدمة.
*وكالات
Written by: waed