الأخبار

إستئناف العروض الفنية في القاعات بطاقة إستيعاب محددة

today26/01/2022 33

Background
share close

قررت وزارة الشؤون الثقافية استئناف العروض الفنية والثقافية بالقاعات والفضاءات المغلقة التي يسهل فيها مراقبة تنفيذ البروتوكول الصحي مع الالتزام بطاقة استيعاب لا تتجاوز الـ 50%.
وأعلنت الوزارة في بلاغ لها مساء اليوم الأربعاء عن مواصلة تأجيل كافة التجمعات ذات الطابع الجمهوري الكثيف في الساحات العمومية والشوارع لاستحالة تطبيق التدابير الوقائية فيها.
وذكّرت الوزارة بمواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية خاصة فيما يتعلق بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي مع وجوب الاستظهار بجواز التلقيح.
وأشارت إلى ان هذه التدابير قابلة للتحيين وفقا للمستجدات المتصلة بتطوّر الوضع الصحي بالتنسيق مع الهياكل الصحية والإدارية ذات النظر، حفاظا على سلامة الجميع.

 

هذا و أعلنت المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الفنّية في بلاغ لها اليوم عن تأجيل الدورة الثالثة لايام قرطاج الشعرية التي كانت مبرمجة من 21 الى 28 مارس 2022 الى موعد لاحق وذلك على اثر المستجدات الصحية الطارئة ذات الصلة بجائحة الكوفيد 19.وجاء أيضا في ذات البلاغ الذي نشرته المؤسسة على صفحتها على الانترنيت انه تبعا لذلك يتم إيقاف العمل ببلاغ الترشح لجوائز هذه الدورة والصادر بتاريخ 18 جانفي 2022 على ان يقع لاحقا موافاة الراغبين في الترشح والمشاركة بالمواعيد الجديدة.

وللإشارة وبعد  بضعة أشهر تتالت فيها الأنشطة الثقافية،عادت  بداية منيوم 13 جانفي الفارط  إغلاقات قاعات العرض المسرحية والسينمائية والتشكيلية وغيرها، ضمن إجراءات الوقاية من الموجة الجديدة من فيروس كورونا بمتحوراته.

و نشرت وزارة الثقافة بلاغاً تمّ فيه الإعلان عن توقّف النشاط الثقافي بـ”تأجيل أو إلغاء كافة التظاهرات المفتوحة لمشاركة أو حضور العموم، وذلك سواء في الفضاءات المفتوحة أو المغلقة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد”، و”تشديد مراقبة جواز التلقيح”، وقد أثير جدل مؤخراً حول هذا التشديد في ظل عدم توفّر الأدوات التقنية اللازمة للمراقبة.

مبنى العروض الفنية بمجمع الفنون جامعة حلوان يحاكي دور الأوبرا العالمية.. صور - اليوم السابع

 

 

كما أشار بيان الوزارة إلى “تفادي السفر للمناطق الموبوءة خارج التراب التونسي وتأجيل المهمات بالخارج إلا للضرورة القصوى”، وهو ما يعني توقّف أنشطة التونسيين حتى في بلدان ستواصل تقديم العروض الفنية.

وبهذا القرار، توقفت  التظاهرات المبرمجة خلال هذه الفترة؛ مثل الدورة الثانية من “ملتقى مسرح الهواية” التي انطلقت يوم 11 جانفي ، كما جرى تأجيل “البطولة الوطنية للمطالعة” وتظاهرة خاصة بسينما بيدرو ألمودوفار كانت ستنظمها “المكتبة السينمائية” حتى 22 من الشهر الجاري.

قاعات الفن التشكيلي ببغداد ضحية غياب الاستقرار | أخبار ثقافة | الجزيرة نت

 

Written by: Yosra Gaaloul



0%