Express Radio Le programme encours
أمضى 113 قياديا وأعضاء نهضويين إستقالاتهم من الحزب، مشددين على أنّ السبب المباشر في الإستقالة الجماعية إعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمّل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة في ما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية، بالإضافة إلى تحمّلها” قدرا هاما من المسؤولية في ما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد من تردٍّ فسح المجال للانقلاب على الدستور وعلى المؤسسات المنبثقة عنه”.
ومن بين موّقعي بيان الاستقالة قيادات من الصف الأوّل على غرار عبداللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم ، وعدد من أعضاء مجلس النواب المعلقة اختصاصاته على غرار جميلة الكسيكسي والتومي الحمروني ورباب اللطيف ونسيبة بن علي، وعددمن أعضاء المجلس الوطني التأسيسي على غرار آمال عزوز، وعدد من أعضاء مجلس الشورى الوطني ومجالس الشورى الجهوية والمكاتب الجهوية والمحلية.
وأوضح البيان المشترك للمستقيلين ان تأزم الوضع الحالي انطلق ”بتعطل الديمقراطية الداخلية لحركة النهضة والمركزية المفرطة داخلها وانفراد مجموعة من الموالين لرئيسها بالقرار داخلها خاصة خلال السنوات الأخيرة . بل كان رجع صداه قرارات وخيارات خاطئة أدت الى تحالفات سياسية لا منطق فيها ولا مصالح الى جانب انها متناقضة مع التعهدات المقدمة للناخبين.
كما اكد البيان ان التحالفات البرلمانية غير السليمة ساهمت في مزيد ضرب المصداقية اذ دفعت بالمصادقة على قوانين تحول حول بعضها شبهات وجوبهت برفض وتنديد من طيف واسع من المنتظم السياسي والمدني.
وشدد البيان ان قرارات 25 جويلية 2021 لم تكن لتجد الترحيب من فئات واسعة من الشعب لولا الصورة المترهلة التي تدحرج لها البرلمان بسبب انحراف وشعبوية بعض منتسباته ومنتسبيه وبسبب الإدارة الفاشلة لرئيسه الذي رفض كل النصائح بعدم الترشح لرئاسته تفاديا لتغذية الاحتقان والاصطفاف والتعطيل وفق نص البيان.
وللإشارة فقد أشرف رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية عبد الكريم الهاروني يوم أمس على انطلاق أشغال الدورة ال 53 لمجلس شورى النهضة والتي تُعقد عن بعد بحضور رئيس الحركة راشد الغنوشي.
وتتناولت الدورة تقدير الموقف السياسي في علاقة بآخر المستجدات الوطنية والسياسية بالبلاد، وفق ما أفاد به عبد الكريم الهاروني عبر صفحته على فيسبوك.
Written by: Yosra Gaaloul
today02/05/2024 218 2