Express Radio Le programme encours
ويطالب الكتاب العامون للاتحاد المحلية للمنظمات الوطنية ورؤساء الجمعيات بجرجيس بفتح بحث فوري في ملابسات انتشال الجثث وطريقة دفنها وتحميل المسؤولية لكل من تورط في هذه العملية، كما طالب بالقيام بالتحليل الجيني لكل الجثث التي لفظها البحر بالسواحل الشرقية وتم دفنها بعد “وقوع الكارثة”، وفقدان 18 شخصا من أبناء الجهة على متن مركب للهجرة غير النظامية.
وعبر الكتاب العامون للاتحاد المحلية للمنظمات الوطنية ورؤساء الجمعيات بجرجيس عن استغرابهم من ايقاف عمليات البحث وطالبوا الدولة باستئناف البحث عن المفقودين بكل الوسائل المتاحة كما دعوا إلى عقد مجلس وزاري خاص بمعتمدية جرجيس وفتح ملف الهجرة ووضعية الأفارقة وفتح ملف التنمية بالجهة.
وتتمثل أبرز تراتيب الإضراب الذي تقرر بالتنسيق مع فروع المنظمات الوطنية وعدة جمعيات بجرجيس في الالتحاق بمؤسسات العمل نصف ساعة ثم التوجه إلى وسط المعتمدية التي منها تخرج مسيرة صامتة، من المنتظر أن يقع خلالها حمل 18 نعشا في رسالة للحزن والحداد الذي تعيشه منطقة جرجيس، ثم تعود المسيرة إلى وسط المعتمدية.
ودعا المسؤول النقابي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إلى الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وإلى الهدوء واحترام كل التراتيب التي يتواصل الاتفاق بشأنها حتى يحقق الإضراب الرمزية المطلوبة ويوجه رسالته، لافتا إلى أن الهيئة الإدارية تبقى مفتوحة للتواصل مع الشركاء الاجتماعيين للنظر فيما يجب اتخاذه من خطوات بعد الإضراب العام المحلي.
وقررت جمعية البحار بجرجيس استئناف عمليات البحث عن مفقودي حادث غرق مركب الهجرة غير النظامية والقيام بتمشيط بحري وبري وذلك بخرجة بحرية صباح اليوم الاثنين خاصة بعد انتشال جثة أخرى يوم أمس الأحد.
ويذكر أن إحدى عائلات المفقودين تعرفت يوم الأحد على جثة أحد أبنائها بعد أن انتشلته وحدات الحرس البحري وعثر عليه بحار في نفس الموقع الذي تم العثور فيه على 6 جثث في الأيام الماضية في انتظار تأكيد هوية الجثث بالتحليل الجيني.
Written by: Asma Mouaddeb