الأخبار

إعفاء 150 مدير مدرسة من خططهم الوظيفية

today07/07/2023 456

Background
share close

كشف الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الأساسي بالاتحاد العام التونسي للشغل نبيل الهواشي أن قرار وزير التربية إعفاء 150 مدير مدرسة من خططهم الوظيفية ينطوي على استهداف مديرين مقربين من العمل النقابي ويحملون الصفة النقابية.

وأكد نبيل الهواشي اليوم الجمعة 7 جويلية 2023 خلال ندوة صحفية بالعاصمة خصصت للرد على التصريحات الإعلامية الأخيرة لوزير التربية، أن قرار إعفاء 150 مدير مدرسة منهم حوالي 40 مديرا يحملون الصفة النقابية والبقية يعتبرون حزاما نقابيا، يعد ضربا للحق النقابي ومدخلا لترهيب النقابيين حسب تقديره.

نحو عقد هيئة إدارية للجامعة العامة للتعليم الأساسي

وأعلن أن هيئة إدارية للجامعة العامة للتعليم الأساسي ستنعقد في بحر الأسبوع القادم لدراسة التطورات الجديدة بكل هدوء وترو واتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على قرارات وزير التربية التي وصفها “بالجائرة”.

ولفت الهواشي إلى أن عددا من الاعتصامات قد انطلقت يوم أمس الخميس لتتواصل اليوم الجمعة في عدد من ولايات الجمهورية، رفضا لقرارات الوزير مشددا على أن هذه الاعتصامات سوف تتوج في الأيام القادمة بمسيرات أمام مختلف المندوبيات الجهوية للتربية.

وشدّد المسؤول النقابي على التشبث بمطالب المدرسين والمعلمين التي قال “إنها مشروعة والتزامه بمعية بقية أعضاء الجامعة والنقابيين على مواصلة النضال النقابي بلا هوادة ولا خوف من أجل بلوغ الأهداف” حسب تقديره.

واعتبر أن التصريحات الإعلامية الأخيرة لوزير التربية “أساءت إلى المربين في محاولة إلى اظهارهم في مظهر المتمردين والمارقين على القانون وغير المحترمين للتراتيب والتدابير الإدارية والقانونية” حسب توصيفه.

وأكد أن الندوة الصحفية انعقدت لتوضيح مسألة اعتبرها هامة وهي أن الطرف النقابي منتصر إلى التفاوض والحوار، مستدركا أن الدفع إلى التصادم والتطاحن لا يمكن أن يزيد إلا في تأزيم الوضع واستفحال الأزمة حسب تقديره.

ولفت في هذا الصدد إلى تلكؤ الوزارة في تطبيق الاتفاقيات السابقة والامتناع عن تحويل محضر جلسة إلى اتفاق ممضى ورفض التفاوض في القضايا المالية علاوة على محاولة سحب البساط من جامعة التعليم الأساسي بحرمانها وتجريدها في تمثيل المعلمات والمعلمين.

“الصائفة ساخنة نضاليا والأزمة قد يقع ترحيلها إلى السنة القادمة”

من جهته أفاد توفيق الشابي الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي بأن البلاغات الأخيرة لوزارة التربية تضمنت تخويفا صريحا للمدرسين والمعلمين علاوة على أن هذه البلاغات تتضمن أيضا تهربا من امضاء الاتفاقات السابقة وهروبا من الوزارة إلى الأمام وفق قوله.

وتوقع على ضوء التطورات الأخيرة أن تكون هذه الصائفة ساخنة نضاليا وأن الأزمة قد يقع ترحيلها إلى مفتتح السنة الدراسية القادمة 2023/2024.

وأضاف في هذا الصدد أنه كان من المفروض عقد جلسة تفاوضية بين الطرفين النقابي ووزارة التربية غير أن الوزير اختار حسب تقديره اتباع سياسة الهروب إلى الأمام لافتا إلى أن قرار إعفاء عدد من مديري المدارس الابتدائية من خططهم الوظيفية فيه تذكير بممارسات نظام ما قبل سنة 2011.

ووصف توفيق الشابي هذا القرار بالتعسفي وأن الهدف منه ارباك المدرسين والتشويش على الحركة النقابية.

 

*وات

Written by: Asma Mouaddeb



0%