“إعلان قرار غلق قاعات سينما أخرى وارد جدا”

قال نائب رئيس غرفة المشغلين والموزعين في قطاع السينما علي صولة اليوم الإثنين 24 أفريل 2023، إن “قاعات السينما في تونس تشهد فترات صعبة جدا، حيث تراوحت قيمة المساعدات المالية التي تلقتها القاعات من وزارة الثقافة خلال أزمة كوفيد بين 5 و 6 آلاف دينار وهي مبالغ مضحكة” وفق قوله.

وأشاد علي صولة صاحب قاعة Cine Jamil لدى حضوره في برنامج “le 17/20” بدور قطاع الإعلام الذي ساند قطاع السينما عند إعلان قرار غلق قاعة “Cine Jamil” في شهر مارس الفارط.

وأضاف أن “قاعة Cine Jamil تحصلت على مساعدة مالية بقيمة 7.4 ألف دينار خلال أزمة كوفيد، ولم تنتفع به إلا بعد مضي سنتين”.

“عولت على نفسي لإعادة فتح قاعة السينما”

واعتبر ضيف برنامج “le 17/20” أن إعلان قاعات سينما أخرى قرار غلقها في تونس وارد جدا، وأضاف أن قرار إعادة افتتاح قاعة يوم السبت المقبل، تم اتخاذه بالتعويل على الموارد الذاتية، مشيرا إلى تصريح رئيس الجمهورية بضرورة التعويل على أنفسنا.

وأضاف صولة “عولت على نفسي لإعادة فتح قاعة السينما”، ودعا إلى تغيير المنوال الاقتصادي الذي تنشط وفقه قاعات السينما في تونس والعمل أكثر على الجانب الترفيهي في فضاء السينما والدخول في شراكات مع فضاءات أخرى وإقرار تخفيضات في أسعار التذاكر وتوفير فرص لتشجيع الشباب خاصة على الإقبال على هذه القاعات.

وكان علي صولة صاحب قاعة السينما “سيني جميل” ونائب رئيس غرفة المشغلين والموزعين في قطاع السينما، قد أكد في تصريح سابق لبرنامج اكسبرسو يوم الأربعاء 15 مارس 2023، أن عدد قاعات السينما في تونس انخفض من 160 قاعة خلال عام 1957 إلى 33 قاعة فقط في الوقت الحالي.

وأضاف علي صولة لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، أن حوالي 13 قاعة سينما متواجدة في تونس الكبرى، وأكد أن عديد القاعات لا تنشط إلا خلال فترات نهاية الأسبوع نظرا لضعف الإقبال وغياب الدعم المتراكم والمتواصل.

وأضاف في المقابل، أن “الوزارة لم تحم الناشطين في قطاع السينما في تونس، ولم تضع آليات لحماية قاعات السينما المتواجدة في تونس، كمرفق ثقافي عام، حاول الصمود رغم كل الصعوبات”، وفق قوله.