Express Radio Le programme encours
وأشارت أمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن إلى أن الوزارة “ارتأت تخصيص الدورة الأخيرة من هذه الجائزة البحثيّة النسائيّة لأفضل “البحوث السريريّة أو البيولوجيّة أو الوبائيّة حول جائحة كوفيد 19 بتونس” مساهمة منها في تشجيع الباحثات التونسيّات اللاتي أنجزن أشغالا بحثيّة تثري المعرفة الإنسانية حول هذا الفيروس وتعزّز القدرات الوطنيّة لمجابهته والحدّ من آثاره”، حسب نص المنشور نفسه.
وبينت أمال بلحاج موسى أن “الوزارة لا تكتفي بتمكين المرأة في المجالات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والعمل على النهوض بأوضاع الفئات النسائيّة الهشّة والدفاع عن حقوقها، ولكنها تراهن أيضا على تعزيز تموقع المرأة التونسيّة كرائدة وكداعمة أساسيّة للجهد التنموي خاصة وأن البحث العلمي ركيزة أساسيّة لتحقيقه”.
وأضافت الوزيرة أنه “سيتم قريبا الإعلان عن موضوع جائزة أفضل بحث علمي نسائي بعنوان سنة 2022 وتكثيف الإعلام حولها لضمان مشاركة واسعة من قبل الباحثات التونسيّات تأكيدا لالتزام الدولة التونسيّة بالاستثمار في المعرفة واستشراف المتغيرات العلمية مع اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي خيارا وطنيّا استراتيجيّا”.
ومن جانبه اعتبر علي المرابط وزير الصحة أن “المرأة التونسية أثبتت على مدى 3000 سنة من تاريخ تونس كفاءتها وريادتها في كلّ الميادين وفي مقدمتها المجالات المتّصلة بالبحث العلمي”.
وعبّر وزير الصحة عن “سعادته بتتويج باحثة بمؤسسة صحيّة عموميّة بهذه الجائزة تأكيدا لرفعة المستوى العلمي الذي تتميّز به الطواقم الطبيّة في تونس”، وأكد “دور مهنيي الصحّة في العلاج والوقاية والبحث العلمي والتكوين المستمر الذي تعمل وزارة الصحة على تطويره”.
ومن جهته أكد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن “الوزارة تدعم ومنذ سنوات قطاع البحث العلمي، وأشار إلى التصنيف الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للعام 2020 الذي يصنّف النساء التونسيات في المرتبة الأولى ضمن قائمة الافريقيات والعربيات الرائدات في مجال البحث العلمي”.
وأشار منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى “نسبة الحضور النسائي في قطاع البحث العلمي والتي بلغت 55 بالمائة فيما بلغ عدد الطالبات 65.9 بالمائة من مجموع الطلبة”.
Written by: Asma Mouaddeb