إيناس فرادي: تونس مستعدّة أخذت كل الإحتياطات اللازمة لمجابهة “أوميكرون”

قالت عضو الحملة الوطنية للتلقيح الدكتورة إيناس فرادي اليوم الثلاثاء 07 ديسمبر 2021 إنّ الالتجاء إلى جواز التلقيح يهدف إلى حماية المواطنين من انتشار فيروس كرورنا.

وفسرت الدكتورة إيناس فرادي خلال حضورها في برنامج “اكسبراسو”  الفرق بين جواز التلقيح وشهادة التلقيح قائلة بأنّ كلاهما يمكن استخراجه من “منصة إيفاكس”، مضيفة أنّ شهادة التلقيح تحمل كل تفاصيل عملية التلقيح وكل المعلومات من نوع الجرعة وتواريخها، أما جواز التلقيح فيقتصر فقط على الإعلام بأنّ الشخص الحامل للجواز ملقح.

وذكّرت ضيفة البرنامج أنّ العمل بحواز التلقيح سينطلق بداية من يوم 22 من ديسمبر الجاري وفق قرار الأمر الرئاسي مع تطبيق للإجراءات المصاحبة للأمر، مشيرة إلى أنّ الأشخاص غير الملقحين هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس ونقل العدوى.

ودعت في هذا السياق الأشخاص غير الملقيحن إلى التوجه إلى مراكز التلقيح لتلقي الجرعات حتى وإن لم يكونوا مسجلين عبر منظومة “إيفاكس”، مؤكّدة على ضرورة تطبيق كل الإجراءات المصاحبة لجواز التلقيح.

وتابعت عضوالحملة الوطنية للتلقيح الدكتورة إيناس فرادي فيما يتعلق بالمواطنين التونسيين الملقحين خارج البلاد بأنّه يتوّجب عليهم تنزيل التطبيقة الخاصة بالتلقيح ثم إدخال شهادة التلقيح من البلد الذي تلقوا فيه الجرعات وبالتالي فإنّهم سيتحصلون على جواز تلقيح تونسي.

وأكّدت ضيفة البرنامج أنّ الحل الوحيد اليوم يكمن في التلقيح خاصة في ظلّ ظهور متحوّرات جديدة وآخرها المتحوّر “أوميكرون”.

وفي معرض حديثها عن الجرعة الثالثة قالت إيناس فرادي إنّ تلقي هذه الجرعة لا يكون إلا بعد 5 أشهر من الجرعة الثانية، وكانت الإنطلاقة في البداية بالفئة العمرية الكبيرة والآن سيتم تعميم جرعة تعزيز المناعة.

وبخصوص انتشار متحوّر”أوميكرون” في تونس قالت الدكتوزرة فرادي إنّه يجب توخي الحذر وتونس مستعدة وأخذت كل الإحتياطات اللازمة، مؤكّدة على ضرورة التلقيح للحد من انتشار هذا المتحوّر.

وفيما يتعلق بمسألة جواز التلقيح المدّلس أفادت الدكتورة إيناس فرادي بأنّ تم تطوير النموذج الرسمي المعتمد مع تطوير التطبيقة للتمكن من التعرف على شهادة التلقيح التونسية والأجنبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وأكّدت ضيفة البرنامج أن تطبيسق الإجراءات سيكون بصرامة وذلك لمصلحة البلاد أولا على الصعيد الصحي والاقتصادي والإجتماعي.