دعا زهير البازي الناطق الرسمي بإسم ائتلاف صمود، اليوم الخميس 20 أكتوبر 2022، إلى مقاطعة الإنتخابات التشريعية، التي اعتبرها غير شرعية، والقانون الإنتخابي الذي ينظمها غير دستوري، وفق تعبيره.
وأضاف، أنّ، هذه الإنتخابات ستعقد الوضع الأكثر، خاصة في ظل احتقان الوضع الإجتماعي، وفرض رئاسوي مطلق، وتغول لرئاسة الجمهورية، وتحصين نفسها من كل مراقبة ومحاسبة وفق قوله.
واعتبر، ضيف
برنامج لإكسبراس أنّ، الوضعية الحالية لتونس، بعد “العشرية السوداء”، تنذّر بانفجار اجتماعي كبير، مشيرا إلى أنّ السطة ماضية في مسارها الأحادي لا يعير اي اهتمام للشعب والأحزاب.
وأضاف، الناطق الرسمي عن ائتلاف صمود، أن المجلس النيابي القادم، سيكون مجلس “متذيّل” أمام سلطة واسعة ومطلقة لرئاسة الجمهورية، دون صلاحيات، وأن الرئيس جعل من الجميع أهالي رعايا، والنائب القادم لن يقدم أي اضافة لمنطقته.
وأكد زهير البازي، أنّ مساندتهم ل25 جويلية منذ البداية،لم تكن مطلقة، وأن المسار كان بمثابة خطوة أولية لازاحة المنظومة القديمة، وأنّ، ائتلاف صمود، كان يتوقع أنّ، رئيس الدولة، سيضع تصور جماعي لبناء مشترك، وسيفتح ملفات فساد، وملفات الإرهاب…
وقال البازي،” أن الرئيس اليوم، بصدد احياء المنظومة القديمة، وارجاعها إلى الحياة السياسية”
وشدد، الناطق الرسمي باسم ائتلاف صمود، على ضورة ايقاف سيطرة و”غطرسة” رئيس الدولة، موضحا أنّ كل مرسوم يسنه الرئيس إلا وتساهم في تعقيد الوضع أكثر.
وأردف” أنّ الوضع اليوم، أصبح أكثر تعقيدا، وأي انتفاضة، ستأتي على الأخضر واليابس، وعلى رئيس الجمهورية، أن يجلس على طاولة الحوار، وتجميع كل قوى الوسطية..”
وحذّر، ضيف البرنامج، مما أسماه فشل الدولة،معتبرا أنّ المنظومة القائمة اليوم ذاهبة نحو تفكيك الدولة والمجتمع عبر خياراتها.