الأخبار

ابراهيم الرزقي : تسطير السياسة الخارجية لتونس دون املاءات تعتبر سابقة في تاريخ تونس

today07/10/2021 70

Background
share close

 

أفاد ابراهيم الرزقي كاتب عام نقابة السلك الدبلوماسي اليوم الخميس 07 أكتوبر 2021 خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس ”  أنّ الدبلوماسية التونسية بعد قرارات 25 جويلية عرفت نقلة نوعية، ولاحظنا ذلك من خلال الزيارات المكثفة إلى عديد الدول ولقاءات كبار المسؤولين بدول كانت في شبه قطيعة مع تونس .

وأضاف ابراهيم الرزقي أن هذه النقلة جاءت بعد المجهودات الحثيثة التي قامت بها  الدائرة الدبلوماسية برئاسة الجمهورية، معتبرا أنّ القائد الأول للدبلوماسية في تونس هو رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وأكد الرزقي أنّ هذا الأخير هو الذي سطّر الخطوات التي تم اتخاذها.

ووصف خطواته بالرصينة والمتزنة الخالية من الاستعجال والخوف وفيها نوع من رجوع السيادة، وفق قوله.

وتابع كاتب عام نقابة السلك الدبلوماسي ابراهيم الرزقي قائلا إنّ “تسطير السياسة الخارجية لتونس دون املاءات تعتبر سابقة في تاريخ تونس”.

وفيما يتعلق بالمكالمة الهاتفية التي جمعت رئيس الجمهورية بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماركون قال الرزقي إنّ أيّ دولة يجب أن تكون في حوار مع دول أخرى خاصة وأن هناك معاملات اقتصادية مع فرنسا .

وأضاف ابراهيم الرزقي أنّ رئيسة الحكومة  نجلاء بودن تنتظرها مهام كبيرة ، أهمها تعبيئة الموارد المالية للدولة التونسية وربط علاقات ثنائية مع ممولين للخروج من الأزمة الحالية .

واعتبر الرزقي أنّ  الدولة حاليا  ليست دون حكومة وهناك وزراء يشرفون على التسيير ونحن اليوم في مرحلة جديدة مرحلة إصلاح والرئيس أعلن منذ البداية عن الإصلاحات التي يريد القيام بها، مضيفا أنّنا اليوم بصدد تطبيق توجهاته التي أعلن عنها خلال المناظرة التلفزية في الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية هو الوحيد الذي قال فنفّذ.

وشدّد ابراهيم الرزقي على أنّ الدبلوماسية هي التي ستنقذ تونس ويجب التعويل عليها وإصلاحها وإعادة هيكلتها، مشيرا إلى أنّ  نقابة السلك الدبلوماسي لديها مشروع إصلاحي تريد عرضه على السلطات المعنية لإصلاح الهيكل الدبلوماسي.

بخصوص قرار فرنسا التخفيض في التأشيرات المنوحة إلى تونس عبّر ابراهيم الرزقي عبر عن فرحه من موقف رئاسة الجمهورية التونسية نظرا لرصانة الموقف.

Written by: Zaineb Basti



0%