Express Radio Le programme encours
وتوقع المختص في الشأن الاقتصادي فتحي زهير النوري، في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “أن تزيد أسعار النفط الخام، المرتفعة، من الضغوط التضخمية وأن تطيل أمد زيادات معدلات الفائدة في كثير من البلدان، مما قد يضعف ويجدد المخاوف بشأن الصناعة المالية العالمية”.
ويذكر أن الحكومة التونسية أقرت زيادة على المحروقات في خمس مناسبات خلال سنة 2022، آخرها في شهر نوفمبر 2022 الفارط وأرجعت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، الزيادات، لما تشهده السوق العالمية للطاقة من اضطرابات تتعلق بتقلص الإمدادات وارتفاع كلفة التزود بالمواد البترولية.
وتخطط الحكومة، في إطار إصلاح منظومة دعم المحروقات، لإلغاء الدعم عن ثلاثة أصناف من المحروقات مع موفى 2023 لتبلغ أسعارها الحقيقية على أن يطبق التعديل الآلي للأسعار كلما اقتضى ذلك.
ويشكل تعديل أسعار المحروقات ورفع الدعم تدريجيا من أهم الإصلاحات، التّي طالب بها صندوق النقد الدولي تونس ضمن خطة إصلاحية متوسطة المدى للحصول على الدعم المالي من الصندوق.
ويشار إلى أنه، على الصعيد الوطني، تم إعداد ميزانية الدولة لسنة 2023 بناء على فرضية تقوم على معدل سعر برميل النفط في حدود 89 دولارا إضافة إلى فرضية إبرام اتفاقية مع صندوق النقد الدولي.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb