اتحاد الصناعات الصغرى والمتوسطة التونسية ينظم “NATIONAL RESILIENCE AGENDA”

تحدث شكيب بن مصطفى اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024، عن الندوة الختامية لمشروع “NATIONAL RESILIENCE AGENDA” الذي ستنتظم يوم غد الخميس، بنزل برج الضيافة بصفاقس، من تنظيم اتحاد الصناعات الصغرى والمتوسطة التونسية upmi.

وأفاد بن مصطفى في تصريح لبرنامج le mag express، بأن الاتحاد يعمل منذ سنوات على تحسين مناخ الأعمال في إطار حوار بين القطاعين العام والخاص المهيكل، حيث تم العمل مع الإدارات الجهوية والمركزية والوزارات على الإقتراحات التي يمكن تقديمها في هذا الإطار.

ولفت إلى أن التغييرات التي تحصل في العالم بنسق وحجم متسارع وغير مسبوق في تاريخ العالم، من ذلك أزمة الكوفيد ومن ثم الحرب الروسية الأوكرانية، والحروب على غزة وفي الشرق الأوسط، وكل هذه العوامل لها تأثيرات مباشرة على الاقتصاد التونسي والمؤسسات.

وأكد أن الاقتصاد التونسي يعد منفتحا ويفوق الإنتاج المحلي، وقد تم العمل على ضمان استمرارية عمل المؤسسات التونسية.

وأوضح أن بعض الإصلاحات تكون داخل المؤسسة ولكن يبقى ذلك غير كاف حيث أن عدة نقاط مرتبطة بالمناخ والإطار الخارجي مثل إشكاليات الشح المائي وانعكاسها على المؤسسات الصناعية، والانتقال الطاقي والبصمة الكربونية..

هذا بالإضافة إلى العوامل الداخلية من ضغط جبائي وعدم استقرار القوانين، معتبرا أن تونس كانت من أواخر الدول التي تعافت من أزمة الكوفيد.

وتحدث على أهمية رقمنة الخدمات الإدارية حيث تم تحقيق بعض التقدم خلال السنوات الأخيرة، وهناك عمل على التسريع في ذلك.

هذا إضافة إلى الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لضمان التنافسية للشركات الصناعية عبر اعتماد الصناعة 4.0 والتي لم تعد أمرا اختياريا.

ولفت محدثنا إلى أهمية عمل مختلف المؤسسات معا، عبر عمل المؤسسات الصغرى والمتوسطة مع الشركات الكبرى والشركات الناشئة بصفة قطاعية أو عرضية، مشددا على دور الدولة في هذا الإطار.

وخلص إلى التأكيد على العمل على تعزيز مناخ الأعمال في تونس وتعزيز صمود الشركات التونسية.

تفاصيل أكثر في مداخلة شكيب بن مصطفى ببرنامج le mag express