اتحاد عمال تونس يتمسك بالإضراب في قطاع المحروقات

ينفذ سائقو شاحنات نقل المحروقات التابعين لاتحاد عمال تونس أيام 6 و7 و8 جانفي الجاري، إضرابا عن العمل تتوقف بموجبه عملية توزيع المحروقات على كامل تراب الجمهورية، ابتداء من منتصف هذه الليلة وإلى غاية يوم الخميس.

وجاء قرار الإضراب  الذي دعا إليه اتحاد عمال تونس إثر فشل الجلسة الصلحية المنعقدة يوم الاثنين، ويذكر أنه تم إلغاء الاضراب في المرة السابقة حيث كان من المقرر تنفيذه أيام 16 و17 و18 ديسمبر 2021.

ويذكر أن الأمين العام المساعد المكلف بالقطاع الخاص باتحاد عمال تونس رشاد النموشي كان قد أوضح في تصريح سابق لبرنامج سمارت كونسو بأن المطالب تتمثل في إدراج سواق المحروقات ضمن الاتفاقية المشتركة القطاعية للتجارة وتوزيع النفط ومشتقاته، وأوضح أن ناقلي المحروقات مصنفون ضمن ناقلي البضائع حتى الآن، كما أكد ضيف برنامج سمارت كونسو وجود مطالب أخرى تتعلق بالمنحة الخصوصية التي تم إقرارها منذ ماي 2019 ولم يقع تفعيلها.

وفي المقابل دعت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، كافة العاملين بقطاع نقل البضائع والمحروقات إلى مواصلة العمل بصفة عادية أيام 6 و7 و8 جانفي الجاري، لافتة إلى أن المنظمة الشغيلة لم تدع إلى أي إضراب في هذا القطاع.

وأكدت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل في بيان لها، أن اتحاد الشغل هو الممثل الشرعي الوحيد والمخول له التفاوض في هذا القطاع، مشيرة إلى أن الاتحاد وهياكله المعنية هو من سيكون على طاولة الحوار والتفاوض مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ووزارة الشؤون الاجتماعية من أجل إيجاد حلول لإشكاليات العملة والعاملات بهذا القطاع والنقاط العالقة به بالإضافة إلى الاتفاقية المشتركة لنقل المحروقات.